أنك : الآنك : الأسرب ، وهو الرصاص القلعي ، وقال كراع : هو القزدير ليس في الكلام على مثال فاعل غيره ، فأما كابل فأعجمي . وفي الحديث : ، رواه من استمع إلى قينة صب الله الآنك في أذنيه يوم القيامة ابن قتيبة . وفي الحديث : ; قال من استمع إلى حديث قوم هم له كارهون ، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة القتيبي : الآنك الأسرب . قال أبو منصور : وأحسبه معربا ، وقيل : هو الرصاص الأبيض ، وقيل الأسود ، وقيل هو الخالص منه وإن لم يجئ على أفعل واحدا غير هذا ، فأما أشد فمختلف فيه ، هل هو واحد أو جمع ، وقيل يحتمل أن يكون الآنك فاعلا لا أفعلا قال : وهو شاذ ، قال الجوهري : أفعل من أبنية الجمع ولم يجئ عليه للواحد إلا آنك وأشد ; قال : وقد جاء في شعر عربي ، والقطعة الواحدة آنكة ; قال رؤبة :
في جسم جدل صلهبي عممه يأنك عن تفئيمه مفأمه
قال : لا أدري ما يأنك ، وقال الأصمعي : يأنك يعظم . ابن الأعرابي