ددا : الجوهري : الدد اللهو واللعب .
وفي الحديث : ، قال : وفيه ثلاث لغات : هذا دد ، وددا مثل قفا ، وددن ; قال ما أنا من دد ولا الدد مني طرفة :
كأن حدوج المالكية غدوة خلايا سفين بالنواصف من دد
ويقال : هو موضع ; قال : صواب هذا الحرف أن يذكر في فصل ددن أو فصل ددا من المعتل ، لأنه يائي محذوف اللام ، وترجم عليه ابن بري الجوهري في حرف الدال في ترجمة دد .والحدوج : جمع حدج وهي مراكب النساء ، والمالكية : منسوبة إلى مالك بن سعد بن ضبيعة ، والسفين : جمع سفينة ، والنواصف : جمع ناصفة الرحبة الواسعة تكون في الوادي ; قال ابن الأثير : الدد اللهو واللعب ، وهي محذوفة اللام ، وقد استعملت متممة ددى كندى وعصا ، ودد مثل دم ، وددن كبدن ; قال : فلا يخلو المحذوف أن يكون ياء كقولهم يد في يدي أو نونا كقولهم لد في لدن ، ومعنى تنكير الدد في الأول الشياع والاستغراق وأن لا يبقى شيء منه إلا وهو منزه عنه ، أي ما أنا في شيء من اللهو واللعب ، وتعريفه في الجملة الثانية لأنه صار معهودا بالذكر كأنه قال ولا ذلك النوع ، وإنما لم يقل ولا هو مني لأن الصريح آكد وأبلغ ، وقيل : اللام في الدد لاستغراق جنس اللعب أي ولا جنس اللعب مني ، سواء كان الذي قلته أو غيره من أنواع اللعب واللهو ، واختار الأول ، قال : وليس يحسن أن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه ، والكلام جملتان ، وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره ما أنا من أهل دد ولا الدد من أشغالي . الزمخشري
: يقال هذا دد وددا وديد وديدان وددن وديدبون للهو . ابن الأعرابي : ما أنا من ددا ولا الددا منيه ، ما أنا من الباطل ولا الباطل مني . ابن السكيت
وقال الليث : دد حكاية الاستنان للطرب وضرب الأصابع في ذلك ، وإن لم تضرب بعد الجري في بطالة فهو دد ; قال الطرماح :
واستطرقت ظعنهم لما احزأل بهم آل الضحى ناشطا من داعبات دد