[ دها ]
دها : الدهو والدهاء : العقل ، وقد دهي فلان يدهى ويدهو دهاء ودهاءة ودهيا ، فهو داه من قوم دهاة ، ودهو دهاءة ، فهو دهي من قوم أدهياء ودهواء ودهي دهى ، فهو ده من قوم دهين . التهذيب : وإنه لداه ودهي وده ، فمن قال داه قال من قوم دهاة ، ومن قال دهي قال من قوم أدهياء ، ومن قال ده قال من قوم دهين مثل عمين . ودهاه دهوا : نسبه إلى الدهاء . وأدهاه : وجده داهيا . التهذيب : الدهو والدهي لغتان في الدهاء . يقال : دهوته ودهيته ، فهو مدهو ومدهي . ودهيته
[ ص: 322 ] ودهوته : نسبته إلى الدهاء . ودهاه دهيا ودهاه : نسبه إلى الدهاء . وأدهاه : وجده داهية .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الدهي والدهاء الإرب . ورجل داه وداهية ، الهاء للمبالغة : عاقل . وفي التهذيب : رجل داهية أي منكر بصير بالأمور . والداهية : الأمر المنكر العظيم . وقولهم : هي الداهية الدهواء بالغوا بها ، والمصدر الدهاء . تقول : ما دهاك أي ما أصابك . وكل ما أصابك من منكر من وجه المأمن فقد دهاك دهيا ، تقول منه : دهيت . وقالوا : هي داهية دهوية ، وهذه الكلمة واوية ويائية . ودهاه دهوا ختله . والدهياء : الداهية من شدائد الدهر ; وأنشد :
أخو محافظة ، إذا نزلت به دهياء داهية من الأزم
ودواهي الدهر : ما يصيب الناس من عظيم نوبه . ودهته داهية دهياء ودهواء أيضا ، وهو توكيد أيضا . وأمر ده : داه ; أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
ألم أكن حذرت منك بالدهي
وقد يجوز أن يكون أراد بالدهي ، فلما وقف ألقى حركة الياء على الهاء ، كما قالوا من البكر ، أرادوا من البكر . ودهي الرجل دهيا ودهاء وتدهى : فعل فعل الدهاة ، وهو يدهى ويدهو ويدهي ، كل ذلك للرجل الداهي ; قال
العجاج :
وبالدهاء يختل المدهي
وقال :
لا يعرفون الدهي من دهيائها أو يأخذ الأرض على ميدائها
ويروى : الدهو من دهائها . والدهي ، ساكنة الهاء : المنكر وجودة الرأي . ويقال : رجل داهية بين الدهي والدهاء ، ممدود والهمزة فيه منقلبة من الياء لا من الواو ، وهما دهياوان . ودهاه يدهاه دهيا : عابه وتنقصه ; وقوله أنشده
ثعلب :
وقول إلا ده فلا ده
قال : معناه إن لم تتب الآن فلا تتوب أبدا . وكذلك قول الكاهن لبعضهم وقد سأله عن شيء يمكن أن يكون كذا وكذا فقال له : لا ، فقال : فكذا ؟ فقال له : لا ، فقال له الكاهن : إلا ده فلا ده ; أي إن لم يكن هذا الذي أقول لك فإني لا أعرف غيره . ويقال : غرب دهي أي ضخم ; وقال الراجز :
والغرب دهي غلفق كبير والحوض من هوذله يفور
ويوم دهو : يوم تناهض فيه
بنو المنتفق ، وهم رهط
الشنآن بن مالك وله حديث .
وبنو دهي : بطن .
[ دَهَا ]
دَهَا : الدَّهْوُ وَالدَّهَاءُ : الْعَقْلُ ، وَقَدْ دَهِيَ فُلَانٌ يَدْهَى وَيَدْهُو دَهَاءً وَدَهَاءَةً وَدَهْيًا ، فَهُوَ دَاهٍ مِنْ قَوْمٍ دُهَاةٍ ، وَدَهُوَ دَهَاءَةً ، فَهُوَ دَهِيٌّ مِنْ قَوْمٍ أَدْهِيَاءَ وَدُهَوَاءَ وَدَهِيَ دَهًى ، فَهُوَ دَهٍ مِنْ قَوْمٍ دَهِينَ . التَّهْذِيبُ : وَإِنَّهُ لَدَاهٍ وَدَهِيٌّ وَدَهٍ ، فَمَنْ قَالَ دَاهٍ قَالَ مِنْ قَوْمٍ دُهَاةٍ ، وَمَنْ قَالَ دَهِيٌّ قَالَ مِنْ قَوْمٍ أَدْهِيَاءَ ، وَمَنْ قَالَ دَهٍ قَالَ مِنْ قَوْمٍ دَهِينَ مِثْلُ عَمِينَ . وَدَهَاهُ دَهْوًا : نَسَبَهُ إِلَى الدَّهَاءِ . وَأَدْهَاهُ : وَجَدَهُ دَاهِيًا . التَّهْذِيبُ : الدَّهْوُ وَالدَّهْيُ لُغَتَانِ فِي الدَّهَاءِ . يُقَالُ : دَهَوْتُهُ وَدَهَيْتُهُ ، فَهُوَ مَدْهُوٌّ وَمَدْهِيٌّ . وَدَهَيْتُهُ
[ ص: 322 ] وَدَهَوْتُهُ : نَسَبْتُهُ إِلَى الدَّهَاءِ . وَدَهَاهُ دَهْيًا وَدَهَّاهُ : نَسَبَهُ إِلَى الدَّهَاءِ . وَأَدْهَاهُ : وَجَدَهُ دَاهِيَةً .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : الدَّهْيُ وَالدِّهَاءُ الْإِرْبُ . وَرَجُلٌ دَاهٍ وَدَاهِيَةٌ ، الْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ : عَاقِلٌ . وَفِي التَّهْذِيبِ : رَجُلٌ دَاهِيَةٌ أَيْ مُنْكَرٌ بَصِيرٌ بِالْأُمُورِ . وَالدَّاهِيَةُ : الْأَمْرُ الْمُنْكَرُ الْعَظِيمُ . وَقَوْلُهُمْ : هِيَ الدَّاهِيَةُ الدَّهْوَاءُ بَالَغُوا بِهَا ، وَالْمَصْدَرُ الدَّهَاءُ . تَقُولُ : مَا دَهَاكَ أَيْ مَا أَصَابَكَ . وَكُلُّ مَا أَصَابَكَ مِنْ مُنْكَرٍ مِنْ وَجْهِ الْمَأْمَنِ فَقَدْ دَهَاكَ دَهْيًا ، تَقُولُ مِنْهُ : دُهِيتُ . وَقَالُوا : هِيَ دَاهِيَةٌ دُهْوِيَّةٌ ، وَهَذِهِ الْكَلِمَةُ وَاوِيَّةٌ وَيَائِيَّةٌ . وَدَهَاهُ دَهْوًا خَتَلَهُ . وَالدَّهْيَاءُ : الدَّاهِيَةُ مِنْ شَدَائِدِ الدَّهْرِ ; وَأَنْشَدَ :
أَخُو مُحَافَظَةٍ ، إِذَا نَزَلَتْ بِهِ دَهْياءُ دَاهِيَةٌ مِنَ الْأَزْمِ
وَدَوَاهِي الدَّهْرِ : مَا يُصِيبُ النَّاسَ مِنْ عَظِيمِ نُوَبِهِ . وَدَهَتْهُ دَاهِيَةٌ دَهْياءُ وَدَهْوَاءُ أَيْضًا ، وَهُوَ تَوْكِيدٌ أَيْضًا . وَأَمْرٌ دَهٍ : دَاهٍ ; أَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ :
أَلَمْ أَكُنْ حُذِّرْتُ مِنْكَ بِالدَّهِي
وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِالدَّهْيِ ، فَلَمَّا وَقَفَ أَلْقَى حَرَكَةَ الْيَاءِ عَلَى الْهَاءِ ، كَمَا قَالُوا مِنَ الْبَكِرْ ، أَرَادُوا مِنَ الْبَكْرِ . وَدَهِيَ الرَّجُلُ دَهْيًا وَدَهَاءً وَتَدَهَّى : فَعَلَ فِعْلَ الدُّهَاةِ ، وَهُوَ يَدْهَى وَيَدْهُو وَيَدْهِي ، كُلُّ ذَلِكَ لِلرَّجُلِ الدَّاهِي ; قَالَ
الْعَجَّاجُ :
وَبِالدَّهَاءِ يُخْتَلُ المَدْهِيُّ
وَقَالَ :
لَا يَعْرِفُونَ الدَّهْيَ مِنْ دَهْيَائِهَا أَوْ يَأْخُذَ الْأَرْضَ عَلَى مِيدَائِهَا
وَيُرْوَى : الدَّهْوَ مِنْ دَهَائِهَا . وَالدَّهْيُ ، سَاكِنَةُ الْهَاءِ : الْمُنْكَرُ وَجَوْدَةُ الرَّأْيِ . وَيُقَالُ : رَجُلٌ دَاهِيَةٌ بَيِّنُ الدَّهْيِ وَالدَّهَاءِ ، مَمْدُودٌ وَالْهَمْزَةُ فِيهِ مُنْقَلِبَةٌ مِنَ الْيَاءِ لَا مِنَ الْوَاوِ ، وَهُمَا دَهْيَاوَانِ . وَدَهَاهُ يَدْهَاهُ دَهْيًا : عَابَهُ وَتَنَقَّصَهُ ; وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ
ثَعْلَبٌ :
وَقُوَّلٌ إِلَّا دَهٍ فَلَا دَهِ
قَالَ : مَعْنَاهُ إِنْ لَمْ تَتُبِ الْآنَ فَلَا تَتُوبُ أَبَدًا . وَكَذَلِكَ قَوْلُ الْكَاهِنِ لِبَعْضِهِمْ وَقَدْ سَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ لَهُ : لَا ، فَقَالَ : فَكَذَا ؟ فَقَالَ لَهُ : لَا ، فَقَالَ لَهُ الْكَاهِنُ : إِلَّا دَهٍ فَلَا دَهٍ ; أَيْ إِنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا الَّذِي أَقُولُ لَكَ فَإِنِّي لَا أَعْرِفُ غَيْرَهُ . وَيُقَالُ : غَرْبٌ دَهْيٌ أَيْ ضَخْمٌ ; وَقَالَ الرَّاجِزُ :
وَالْغَرْبُ دَهْيٌ غَلْفَقٌ كَبِيرُ وَالْحَوْضُ مِنْ هَوْذَلِهِ يَفُورُ
وَيَوْمُ دَهْوٍ : يَوْمٌ تَنَاهَضَ فِيهِ
بَنُو المُنْتَفِقِ ، وَهُمْ رَهْطُ
الشَّنَآنِ بْنِ مَالِكٍ وَلَهُ حَدِيثٌ .
وَبَنُو دَهْيٍ : بَطْنٌ .