ذبل : ذبل : النبات والغصن والإنسان يذبل ذبلا وذبولا : دق بعد الري ، فهو ذابل ، أي : ذوى ، وكذلك ذبل ، بالضم . وقنا ذابل : دقيق لاصق الليط ، والجمع ذبل وذبل . ويقال : ذبل فوه يذبل ذبولا وذب ذبوبا ؛ إذا جف ويبس ريقه وأذبله الحر .
والتذبل : من مشي النساء إذا مشت المرأة مشية الرجال وكانت دقيقة . ويقال : ذبل ذبيل ، أي : ثكل ثاكل ؛ ومنه سميت المرأة ذبلة . وما له ذبل ذبله ، أي : أصله ، وهو من ذبول الشيء ، أي : ذبل جسمه ولحمه ، وقيل : معناه بطل نكاحه ؛ قال كثير بن الغريرة :
طعان الكماة وركض الجياد وقول الحواضن ذبلا ذبيلا
قال : الذبيل العجب ؛ قال ابن بري بشامة بن الغدير النهشلي :
طعان الكماة وضرب الجياد وقول الحواضن ذبلا ذبيلا
وفي حديث عمرو بن مسعود : قال لمعاوية وقد كبر : ما تسأل عمن ذبلت بشرته ، أي قل ماء جلده وذهبت نضارته . ويقال : ذبلتهم ذبيلة ، أي هلكوا .
: الذبال النقابات ، وكذلك الدبال بالذال والدال ، قال : وذبلته ذبول ودبلته دبول ، قال : والذبل الثكل ؛ قال ابن الأعرابي أبو منصور : فهما لغتان .
وذبل الفرس : ضمر ؛ ومنه قول امرئ القيس :
على الذبل جياش كأن اهتزامه إذا جاش فيه حميه غلي مرجل
والذبلة : الريح المذبلة ؛ قال : ذو الرمة
ديار محتها بعدنا كل ذبلة دروج وأخرى تهذب الماء ساجر
والذبالة : الفتيلة التي تسرج ، والجمع ذبال ، وأنشد : سيبويه
بتنا بتدورة تضيء وجوهنا دسم السليط يضيء فوق ذبال
التهذيب : يقال للفتيلة التي يصبح بها السراج ذبالة وذبالة ، وجمعها ذبال وذبال ؛ قال امرؤ القيس :
كمصباح زيت في قناديل ذبال
قال : وهو الذبال الذي يوضع في مشكاة الزجاجة التي يستصبح بها . والذبل : ظهر السلحفاة ، وفي المحكم : جلد السلحفاة البرية ، وقيل : البحرية ، يجعل منه الأمشاط ويجعل منه المسك أيضا ، وقيل : الذبل عظام ظهر دابة من دواب البحر تتخذ النساء منه أسورة ؛ قال جرير يصف امرأة راعية :ترى العبس الحولي جونا بكوعها لها مسكا من غير عاج ولا ذبل
ويروى : جونا بسوقها ؛ وأنشد ثعلب :
تقول ذات الذبلات جيهل
فجمع الذبل بالألف والتاء ، ورواه ذات الربلات ، وقال ابن الأعرابي : الذبل القرون يسوى منه المسك . ابن شميل الجوهري : والذبل شيء كالعاج وهو ظهر السلحفاة البرية يتخذ منه السوار .
والذبل : جبل ؛ حكاه أبو حنيفة ؛ وأنشد لشاعر :
عقيلة إجل تنتمي طرفاتها إلى مؤنق من جنبة الدبل راهن
ويذبل : اسم جبل بعينه في بلاد نجد .