ذيم : الذيم والذام : العيب ، قال عويف القوافي :
ألمت خناس وإلمامها أحاديث نفس وأسقامها
ومنها :
يرد الكتيبة مفلولة بها أفنها وبها ذامها
وقد ذامه يذيمه ذيما وذاما : عابه . وذمته أذيمه وذأمته وذممته ، كله بمعنى ، عن الأخفش ، فهو مذيم على النقص ، ومذيوم على التمام ، ومذءوم إذا همزت ، ومذموم من المضاعف ، وقيل : الذيم والذام الذم . وفي المثل : لا تعدم الحسناء ذاما ، قال : ومنه قول ابن بري أنس بن نواس المحاربي :
وكنت مسودا فينا حميدا وقد لا تعدم الحسناء ذاما
وفي الحديث : عادت محاسنه ذاما ، الذام والذيم : العيب ، وقد يهمز .
وفي حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت لليهود : ، وقد تقدم ذكره ، والله أعلم . عليكم السام والذام