رأل : الرأل : ولد النعام ، وخص بعضهم به الحولي منها ، قال امرؤ القيس :
كأن مكان الردف منه على رال
أراد على رأل ، فإما أن يكون خفف تخفيفا قياسيا ، وإما أن يكون أبدل إبدالا صحيحا على قول أبي الحسن ؛ لأن ذلك أمكن للقافية ، إذ المخفف تخفيفا قياسيا في حكم المحقق ، والجمع أرؤل ورئلان ورئال ورئالة ، قال طفيل :أذودهم عنكم وأنتم رئالة شلالا كما ذيد النهال الخوامس
قال : وأرى الهاء لحقت الرئال لتأنيث الجماعة كما لحقت في الفحالة ، والأنثى رألة ، وأنشد ابن سيده ثعلب :
أبلغ الحارث عني أنني شر شيخ في إياد ومضر
رألة منتتف بلعومها تأكل الفث وخمان الشجر
ونعامة مرئلة : ذات رأل ، وقول بعض الأغفال يصف امرأة راودته :
قامت إلى جنبي تمس أيري فزف رألي واستطيرت طيري
إنما أراد أن فيه وحشية كالرأل من الفزع ، وهذا مثل قولهم شالت نعامتهم ، أي : فزعوا فهربوا . واسترألت الرئلان : كبرت . واسترأل النبات إذا طال ، شبه بعنق الرأل . ومر فلان مرائلا إذا أسرع . والرؤال - مهموز - : الزيادة في أسنان الدابة . والرؤال والراءول : لعاب الدواب عن ، ورواه ابن السكيت أبو عبيد بغير همز ، وصرح بذلك ، وقيل : الرؤال زبد الفرس خاصة . والمرول : الرجل الكثير الرؤال ، وهو اللعاب . أبو زيد : الرؤال والرؤام اللعاب . وابن رألان : رجل من سنبس طيئ ، وهو من الباب الذي يكون فيه الشيء غالبا عليه اسم يكون لكل من كان من أمته أو كان في صفته ، قال . وكابن الصعق قولهم ابن رألان وابن كراع ، ليس كل من كان ابنا لرألان وابنا لكراع غلب عليه الاسم ، والنسب إليه رألاني كما قالوا في ابن كراع كراعي . وذات الرئال وجو رئال : موضعان ، قال سيبويه الأعشى :
ترتعي السفح فالكثيب فذا قا ر فروض القطا فذات الرئال
وقال الراعي :
وأمست بوادي الرقمتين وأصبحت بجو رئال حيث بين فالقه
الجوهري : وذات الرئال روضة . والرئال : كواكب .