[ ربذ ]
ربذ : الربذ : خفة القوائم في المشي وخفة الأصابع في العمل ، تقول : إنه لربذ . وربذت يده بالقداح تربذ ربذا أي : خفت . والربذ : الخفيف القوائم في مشيه والربذ : خفة اليد والرجل في العمل والمشي . ربذ ربذا ، فهو ربذ . والربذ : العهن يعلق على الناقة .
الفراء : الربذ العهون التي تعلق في أعناق الإبل ، واحدتها ربذة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الربذة . والربذة العهنة تعلق في أذن الشاة أو البعير والناقة الأولى عن
كراع ، قال : وجمعها ربذ قال : وعندي أنه اسم للجمع كما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه من حلق في جمع حلقة .
الجوهري : والربذة واحدة الربذ ، وهي عهون تعلق في أعناق الإبل ، حكاه
أبو عبيد في باب نوادر الفعل . والربذة : الخرقة يهنأ بها ، تميمية ، وقيل : هي الصوفة يهنأ بها الجرب . والربذة : خرقة الحائض وخرقة الصائغ التي يجلو بها الحلى ، قال
النابغة :
قبح الله ثم ثنى بلعن ربذة الصائغ الجبان الجهولا
وقيل : هي الصوفة يطلى بها الجربى ويهنأ بها البعير ; قال الشاعر :
يا عقيد اللؤم لولا نعمتي كنت كالربذة ملقى بالفناء
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز : كتب إلى عامله
nindex.php?page=showalam&ids=16556عدي بن أرطاة : إنما أنت ربذة من الربذ ، قال هو بمعنى إنما نصبت عاملا لتعالج الأمور برأيك وتجلوها بتدبيرك ، وقيل : هي خرقة الحائض فيكون قد ذمه على هذا القول ونال من عرضه ، وقيل : هي صوفة من العهن تعلق في أعناق الإبل وعلى الهوادج ولا طائل لها ، فشبهه بها أنه من ذوي الشارة والمنظر مع قلة النفع والجدوى . وكل شيء قذر : ربذة . وقال
اللحياني : إنما أنت ربذة من الربذ أي : منتن لا خير فيك . وقال بعضهم : رجل ربذة لا خير فيه ، ولم يذكر النتن . والربذة : صمامة
[ ص: 79 ] القارورة ، وجمع ذلك كله ربذ ورباذ والربذة : الشدة والشر الذي يقع بين القوم : وبينهم رباذية أي : شر ; قال
زياد الطماحي :
وكانت بين آل أبي أبي رباذية فأطفأها زياد
قوله : فأطفأها
زياد يعني نفسه . وجاء ربذ العنان أي : منفردا منهزما ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي وقول
هشام المزني :
تردد في الديار تسوق نابا لها حقب تلبس بالبطان
ولم ترم ابن دارة عن تميم غداة تركته ربذ العنان
فسره فقال : تركته خاليا من الهجاء ، يقول : إنما عملك أن تبكي في الديار ولا تذب عن نفسك .
أبو سعيد : لثة ربذة قليلة اللحم ، وأنشد قول
الأعشى :
تخله فلسطيا إذا ذقت طعمه على ربذات الني حمش لثاتها
قال : الني اللحم . وروى
ثعلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قال : ربذات الني : من الربذة وهي السواد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : الني الشحم من نوت الناقة إذا سمنت . قال : والنيء - بالهمز - اللحم الذي لم ينضج قال : وهذا هو الصحيح : وفرس ربذ : سريع . وفلان ذو ربذات أي : كثير السقط في كلامه .
والربذة : قرية قرب
المدينة ، وفي المحكم : موضع به قبر
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر الغفاري - رضي الله تعالى عنه . وقال
أبو حنيفة : الربذي الوتر يقال له ذلك ولم يصنع
بالربذة ; قال : والأصل ما عمل بها ، وأنشد
لعبيد بن أيوب وهو من لصوص العرب :
ألم ترني حالفت صفراء نبعة لها ربذي لم تفلل معابله ؟
والربذية : الأصبحية من السياط . وأربذ الرجل إذا اتخذ السياط الربذية ، وهي معروفة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : سوط ذو ربذ ، وهي سيور عند مقدم جلد السوط .
[ ربذ ]
ربذ : الرَّبَذُ : خِفَّةُ الْقَوَائِمِ فِي الْمَشْيِ وَخِفَّةُ الْأَصَابِعِ فِي الْعَمَلِ ، تَقُولُ : إِنَّهُ لَرَبِذٌ . وَرَبِذَتْ يَدُهُ بِالْقِدَاحِ تَرْبَذُ رَبَذًا أَيْ : خَفَّتْ . وَالرَّبِذُ : الْخَفِيفُ الْقَوَائِمِ فِي مَشْيِهِ وَالرَّبَذُ : خِفَّةُ الْيَدِ وَالرِّجْلِ فِي الْعَمَلِ وَالْمَشْيِ . رَبِذَ رَبَذًا ، فَهُوَ رَبِذٌ . وَالرَّبَذُ : الْعِهْنُ يُعَلَّقُ عَلَى النَّاقَةِ .
الْفَرَّاءُ : الرَّبَذُ الْعُهُونُ الَّتِي تُعَلَّقُ فِي أَعْنَاقِ الْإِبِلِ ، وَاحِدَتُهَا رَبَذَةٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : الرَّبَذَةُ . وَالرِّبْذَةُ الْعِهْنَةُ تُعَلَّقُ فِي أُذُنِ الشَّاةِ أَوِ الْبَعِيرِ وَالنَّاقَةِ الْأُولَى عَنْ
كُرَاعٍ ، قَالَ : وَجَمْعُهَا رَبَذٌ قَالَ : وَعِنْدِي أَنَّهُ اسْمٌ لِلْجَمْعِ كَمَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ مِنْ حَلَقٍ فِي جَمْعِ حَلْقَةٍ .
الْجَوْهَرِيُّ : وَالرِّبْذَةُ وَاحِدَةُ الرِّبَذِ ، وَهِيَ عُهُونٌ تُعَلَّقُ فِي أَعْنَاقِ الْإِبِلِ ، حَكَاهُ
أَبُو عُبَيْدٍ فِي بَابِ نَوَادِرِ الْفِعْلِ . وَالرَّبَذَةُ : الْخِرْقَةُ يُهْنَأُ بِهَا ، تَمِيمِيَّةٌ ، وَقِيلَ : هِيَ الصُّوفَةُ يُهْنَأُ بِهَا الْجَرَبُ . وَالرِّبْذَةُ : خِرْقَةُ الْحَائِضِ وَخِرْقَةُ الصَّائِغِ الَّتِي يَجْلُو بِهَا الْحِلَى ، قَالَ
النَّابِغَةُ :
قَبَّحَ اللَّهُ ثُمَّ ثَنَّى بِلَعْنٍ رِبْذَةَ الصَّائِغِ الْجَبَانِ الْجَهُولَا
وَقِيلَ : هِيَ الصُّوفَةُ يُطْلَى بِهَا الْجَرْبَى وَيُهْنَأُ بِهَا الْبَعِيرُ ; قَالَ الشَّاعِرُ :
يَا عَقِيدَ اللُّؤْمِ لَوْلَا نِعْمَتِي كُنْتَ كَالرِّبْذَةِ مُلْقًى بِالْفِنَاءِ
وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : كَتَبَ إِلَى عَامِلِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16556عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ : إِنَّمَا أَنْتَ رِبْذَةٌ مِنَ الرِّبَذِ ، قَالَ هُوَ بِمَعْنَى إِنَّمَا نُصِبْتَ عَامِلًا لِتُعَالِجَ الْأُمُورَ بِرَأْيِكَ وَتَجْلُوَهَا بِتَدْبِيرِكَ ، وَقِيلَ : هِيَ خِرْقَةُ الْحَائِضِ فَيَكُونُ قَدْ ذَمَّهُ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ وَنَالَ مِنْ عِرْضِهِ ، وَقِيلَ : هِيَ صُوفَةٌ مِنَ الْعِهْنِ تُعَلَّقُ فِي أَعْنَاقِ الْإِبِلِ وَعَلَى الْهَوَادِجِ وَلَا طَائِلَ لَهَا ، فَشَبَّهَهُ بِهَا أَنَّهُ مِنْ ذَوِي الشَّارَةِ وَالْمَنْظَرِ مَعَ قِلَّةِ النَّفْعِ وَالْجَدْوَى . وَكُلُّ شَيْءٍ قَذِرٍ : رِبْذَةٌ . وَقَالَ
اللِّحْيَانِيُّ : إِنَّمَا أَنْتَ رِبْذَةٌ مِنَ الرِّبَذِ أَيْ : مُنْتِنٌ لَا خَيْرَ فِيكَ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : رَجُلٌ رِبْذَةٌ لَا خَيْرَ فِيهِ ، وَلَمْ يَذْكُرِ النَّتْنَ . وَالرِّبْذَةُ : صِمَامَةُ
[ ص: 79 ] الْقَارُورَةِ ، وَجَمْعُ ذَلِكَ كُلِّهِ رِبَذٌ وَرِبَاذٌ وَالرِّبْذَةُ : الشِّدَّةُ وَالشَّرُّ الَّذِي يَقَعُ بَيْنَ الْقَوْمِ : وَبَيْنَهُمْ رَبَاذِيَةٌ أَيْ : شَرٌّ ; قَالَ
زِيَادٌ الطَّمَّاحِيُّ :
وَكَانَتْ بَيْنَ آلِ أَبِي أُبَيٍّ رَبَاذِيَةٌ فَأَطْفَأَهَا زِيَادُ
قَوْلُهُ : فَأَطْفَأَهَا
زِيَادٌ يَعْنِي نَفْسَهُ . وَجَاءَ رَبِذَ الْعِنَانِ أَيْ : مُنْفَرِدًا مُنْهَزِمًا ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ وَقَوْلُ
هِشَامٍ الْمُزَنِيِّ :
تَرَدَّدُ فِي الدِّيَارِ تَسُوقُ نَابًا لَهَا حَقَبٌ تَلَبَّسَ بِالْبِطَانِ
وَلَمْ تَرْمِ ابْنَ دَارَةَ عَنْ تَمِيمٍ غَدَاةَ تَرَكْتُهُ رَبِذَ الْعِنَانِ
فَسَّرَهُ فَقَالَ : تَرَكْتُهُ خَالِيًا مِنَ الْهِجَاءِ ، يَقُولُ : إِنَّمَا عَمَلُكَ أَنْ تَبْكِيَ فِي الدِّيَارِ وَلَا تَذُبَّ عَنْ نَفْسِكَ .
أَبُو سَعِيدٍ : لِثَةٌ رَبِذَةٌ قَلِيلَةُ اللَّحْمِ ، وَأَنْشَدَ قَوْلَ
الْأَعْشَى :
تَخَلْهُ فِلَسْطِيًّا إِذَا ذُقْتَ طَعْمَهُ عَلَى رَبَذَاتِ النِّيِّ حُمْشٌ لِثَاتُهَا
قَالَ : النِّيُّ اللَّحْمُ . وَرَوَى
ثَعْلَبٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ : رَبَذَاتُ النِّيِّ : مِنَ الرُّبْذَةِ وَهِيَ السَّوَادُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : النِّيُّ الشَّحْمُ مِنْ نَوَتِ النَّاقَةُ إِذَا سَمِنَتْ . قَالَ : وَالنِّيءُ - بِالْهَمْزِ - اللَّحْمُ الَّذِي لَمْ يُنْضَجْ قَالَ : وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ : وَفَرَسٌ رَبِذٌ : سَرِيعٌ . وَفُلَانٌ ذُو رَبِذَاتٍ أَيْ : كَثِيرُ السَّقَطِ فِي كَلَامِهِ .
وَالرَّبَذَةُ : قَرْيَةٌ قُرْبَ
الْمَدِينَةِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ : مَوْضِعٌ بِهِ قَبْرُ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ . وَقَالَ
أَبُو حَنِيفَةَ : الرَّبَذِيُّ الْوَتَرُ يُقَالُ لَهُ ذَلِكَ وَلَمْ يُصْنَعْ
بِالرَّبَذَةِ ; قَالَ : وَالْأَصْلُ مَا عُمِلَ بِهَا ، وَأَنْشَدَ
لِعُبَيْدِ بْنِ أَيُّوبَ وَهُوَ مِنْ لُصُوصِ الْعَرَبِ :
أَلَمْ تَرَنِي حَالَفْتُ صَفْرَاءَ نَبْعَةً لَهَا رَبَذِيٌّ لَمْ تُفَلَّلْ مَعَابِلُهْ ؟
وَالرَّبَذِيَّةُ : الْأَصْبَحِيَّةُ مِنَ السِّيَاطِ . وَأَرْبَذَ الرَّجُلُ إِذَا اتَّخَذَ السِّيَاطَ الرَّبَذِيَّةَ ، وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابْنُ شُمَيْلٍ : سَوْطٌ ذُو رُبَذٍ ، وَهِيَ سُيُورٌ عِنْدَ مُقَدَّمِ جِلْدِ السَّوْطِ .