رحض : الرحض : الغسل . رحض يده والإناء والثوب وغيرها يرحضها ويرحضها رحضا : غسلها . وفي حديث أبي ثعلبة : ، أي : اغسلوها . والرحاضة : الغسالة ; عن سأله عن أواني المشركين فقال : إن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء وكلوا واشربوا اللحياني وثوب رحيض مرحوض : مغسول . وفي حديث عائشة - رضي الله عنها - : أنها قالت في عثمان - رضي الله عنه - : استتابوه حتى إذا ما تركوه كالثوب الرحيض أحالوا عليه فقتلوه ; الرحيض : المغسول ، فعيل بمعنى مفعول ، تريد أنه لما تاب وتطهر من الذنب الذي نسب إليه قتلوه . ومنه حديث - رضي الله عنهما - في ذكر ابن عباس الخوارج : وعليهم قمص مرحضة أي : مغسولة . وثوب رحض ، لا غير : غسل حتى خلق ; عن وأنشد : ابن الأعرابي
إذا ما رأيت الشيخ علباء جلده كرحض قديم فالتيمن أروح
والمرحضة : الإجانة لأنه يغسل فيها الثياب ; عن اللحياني . والمرحضة : شيء يتوضأ فيه مثل كنيف . وقال الأزهري : المرحاضة شيء يتوضأ به كالتور ، والمرحضة والمرحاض المغتسل ، والمرحاض موضع الخلاء والمتوضأ وهو منه . وفي حديث : أبي أيوب الأنصاري ، يعني فوجدنا مراحيضهم استقبل بها القبلة فكنا نتحرف ونستغفر الله بالشام ، أراد بالمراحيض المواضع التي بنيت للغائط أي : مواضع الاغتسال أخذ من الرحض وهو الغسل . والمرحاض : خشبة يضرب بها الثوب إذا غسل . ورحض الرجل رحضا : عرق حتى كأنه غسل جسده ، والرحضاء : العرق مشتق من ذلك . وفي حديث نزول الوحي : ; هو عرق يغسل الجلد لكثرته ، وكثيرا ما يستعمل في عرق الحمى والمرض . والرحضاء : العرق في أثر الحمى . والرحضاء : الحمى بعرق . وحكى فمسح عنه الرحضاء الفارسي عن أبي زيد : رحض رحضا ، فهو مرحوض إذا عرق فكثر عرقه على جبينه في رقاده أو يقظته ، ولا يكون إلا من شكوى ; قال الأزهري : إذا عرق المحموم من الحمى فهي الرحضاء ، وقال الليث في الرحضاء : عرق الحمى . وقد رحض إذا أخذته الرحضاء . وفي الحديث : . ورحضة ورحاض : اسمان . جعل يمسح الرحضاء عن وجهه في مرضه الذي مات فيه