رطن : رطن العجمي يرطن رطنا : تكلم بلغته . والرطانة والرطانة والمراطنة : التكلم بالعجمية ، وقد تراطنا . تقول : رأيت أعجميين يتراطنان ، وهو كلام لا يفهمه العرب ، قال الشاعر :
كما تراطن في حافاتها الروم
ويقال : ما رطيناك هذه أي : ما كلامك ، وما رطيناك ، بالتخفيف أيضا . وتقول : رطنت له رطانة وراطنته إذا كلمته بالعجمية . وتراطن القوم فيما بينهم ، وقال طرفة بن العبد :
فأثار فارطهم غطاطا جثما أصواتهم كتراطن الفرس
وفي حديث قال : أبي هريرة ، قال : الرطانة - بفتح الراء وكسرها - والتراطن كلام لا يفهمه الجمهور وإنما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة ، والعرب تخص بها غالبا كلام العجم ومنه حديث أتت امرأة فارسية فرطنت له عبد الله بن جعفر : قال له والنجاشي عمرو أما ترى كيف يرطنون بحزب الله أي : يكنون ولم يصرحوا بأسمائهم . والرطانة والرطون - بالفتح - : الإبل إذا كانت رفاقا ومعها أهلوها ، زاد : إذا كانت كثيرا ، قال : ويقال لها الطحانة والطحون أيضا ، ومعنى الرفاق أي : نهضوا على الإبل ممتارين من القرى كل جماعة رفقة ، وأنشد الأصمعي الجوهري :
رطانة من يلقها يخيب