رغن : رغن إليه وأرغن : أصغى إليه قابلا راضيا ، بقوله قال الشاعر :
وأخرى تصفقها كل ريح سريع لدى الحور إرغانها
وفي حديث ابن جبير في قوله تعالى : أخلد إلى الأرض أي : رغن . ويقال : رغن إليه وأرغن إذا مال وركن ، قال الخطابي : الذي جاء في الرواية بالعين المهملة وهو غلط . وأرغن إلى الأمر والصلح : مال إليه وسكن ، قال الطرماح :
مرغنات لأخلج الشدق سلعا م ممر مفتولة عضده
قال : مرغنات مطيعات ، يصف كلاب الصيد . والرغن : الإصغاء إلى القول وقبوله ، والإرغان مثله . والرغنة : السهلة ، يمانية . ابن [ ص: 187 ] الأعرابي : يوم رغن إذا كان ذا أكل وشرب ونعيم ، ويوم مزن إذا كان ذا فرار من العدو ، ويوم سعن إذا كان ذا شراب صاف . قال الفراء : لا ترغنن له في ذلك أي : لا تطعه فيه . اللحياني : تقول العرب لعلك ولعنك ورعنك ورغنك بمعنى واحد . وقال : لعن ولغن ورعن ورغن بمعنى لعل . ويقال : رغنه عند الله ، قال : يريد لعله عند الله . قال الكسائي الفراء : لون بمعنى لعل ، قال : وسمعتهم يقولون لونها تركب ، يريدون لعلها تركب .