رمص : الرمص في العين : كالغمص وهو قذى تلفظ به ، وقيل : الرمص ما سال ، والغمص ما جمد ، وقيل : الرمص صغرها ولزوقها ، رمص رمصا وهو أرمص ، وقد أرمصه الداء ; وأنشد ثعلب لأبي محمد الحذلمي :
مرمصة من كبر مآقيه
الصحاح : الرمص ، بالتحريك ، وسخ يجتمع في الموق ، فإن سال فهو غمص ، وإن جمد فهو رمص ، وقد رمصت عينه ، بالكسر ، وفي حديث : ابن عباس كان الصبيان يصبحون غمصا رمصا ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلا دهينا أي : في صغره . يقال : غمصت العين ورمصت من الغمص والرمص ، وهو البياض الذي تقطعه العين ويجتمع في زوايا الأجفان ، والرمص : الرطب منه ، والغمص : اليابس ; والغمص والرمص : جمع أغمص وأرمص ، وانتصبا على الحال لا على الخبر لأن أصبح تامة ، وهي بمعنى الدخول في الصباح . ومنه الحديث : ، ويروى بالضاد ، من الرمضاء وشدة الحر . وفي حديث فلم تكتحل حتى كادت عيناها ترمصان صفية : ، فإن روي بالضاد أراد حتى كادت تحمى . والشعرى الرميصاء : أحد كوكبي الذراع ، مشتق من رمص العين وغمصها ، سميت بذلك لصغرها وقلة ضوئها . ورمص الله مصيبته يرمصها رمصا : جبرها . ورمص بين القوم يرمص رمصا : أصلح . ورمص الشيء : طلبه ولمسه . ورمص الرجل لأهله رمصا : اكتسب . ورمصت الدجاجة : ذرقت . اشتكت عينها حتى كادت ترمص : يقال قبح الله أما رمصت به أي : ولدته . ابن السكيت والرمص والرميص : موضعان ; قال : أهمل ابن بري الجوهري من هذا الفصل الرميص ، وهو بقل أحمر ; قال عدي :
أحمر مطموثا كماء الرميص