رمك : الرمكة : الفرس والبرذونة التي تتخذ للنسل ، معرب ، والجمع رمك ، وأرماك جمع الجمع . الجوهري : الرمكة الأنثى من البراذين ، والجمع رماك ورمكات وأرماك ; عن الفراء ، مثل ثمار وأثمار ، وأما قول رؤبة :
لا تعدليني بالرذالات الحمك ولا شظ فدم ولا عبد فلك يربض في الروث كبرذون الرمك
فإن أبا عمرو قال : الرمك في بيت رؤبة أصله بالفارسية ، رمه قال : وقول الناس رمكة خطأ . أبو زيد : رمك الرجل إذا أوطن البلد فلم يبرح ، ورمكت في المكان وأرمكت غيري . : رمك ودمك بالمكان ومكد إذا أقام فيه . ابن الأعرابي : الرامك ، بكسر الميم ، المقيم في المكان لا يبرح مجهودا كان أو غير مجهود ، وخص به بعضهم المجهود ، رمك بالمكان يرمك رموكا : أقام به ، وأرمكه غيره . ورمكت الإبل ترمك رموكا : حبست على الماء واختلي لها فعلفت عليه ، وأرمكها راعيها . ورمك في الطعام يرمك رموكا ورجن فيه يرجن رجونا إذا لم يعف منه شيئا . والرامك ، بالكسر : الذي يسميه الناس الرامك وهو شيء يصير في الطيب . ابن سيده : والرامك والرامك ، والكسر أعلى ، شيء أسود كالقار يخلط بالمسك فيجعل سكا ، قال : ابن سيده
إن لك الفضل على صحبتي والمسك قد يستصحب الرامكا
غيره : الرامك تتضيق به المرأة . والرمكة : لون الرماد وهي ورقة في سواد ، وقيل : الرمكة دون الورقة ، وقيل : الرمكة في ألوان الإبل حمرة يخلطها سواد ، عن كراع . : إذا اشتدت كمتة البعير حتى يدخلها سواد فتلك الرمكة ، وكل لون يخالط غبرته سواد ، فهو أرمك ، قال الشاعر : الأصمعي
والخيل تجتاب الغبار الأرمكا
وقد ارمك البعير ارمكاكا وهو أرمك ، وربما استعير ذلك للمرأة . قال ثعلب : قيل لامرأة أي النساء أحب إليك ؟ قالت : بيضاء وسيمة أو رمكاء جسيمة ، هؤلاء أمهات الرجال . الجوهري : والرمكة من ألوان الإبل ، ويقال : جمل أرمك وناقة رمكاء . وفي حديث جابر : ، هو الذي في لونه كدورة . وفي الحديث : وأنا على جمل أرمك اسم الأرض العلياء الرمكاء ، قال ابن الأثير : هو تأنيث الأرمك ، قال : ومنه الرامك وهو شيء أسود يخلط بالطيب ، وقول الشاعر :
يجر من عفائه حبيا جر الأسيف الرمك المرعيا
كذا رواه أبو حنيفة ، قال : ولا أدري ما هو إلا أن يكون جر الأسيف الرمك ، فأما إذا قال الرمك بضمتين فإنه لا يقول إلا المرعية لأن الرمك بضمتين جمع مكسر . ابن سيده : قال ابن الأعرابي حنيف الحناتم ، وكان من آبل العرب : الرمكاء من النوق بهيا ، والحمراء صبرى ، والخوارة غزرى ، والصهباء سرعى ، يعني أنها أبهى وأصبر وأغزر وأسرع . والأرمك من الإبل : أسود وهو في ذلك مشرب كدرة ، وهو شديد سواد الأذنين والدفوف ، وما عدا أذني الأرمك ودفوفه مشرب كدرة . والرمكان واليرموك موضعان . الجوهري : يرموك موضع بناحية الشام ، ومنه يوم اليرموك كانت به وقعة عظيمة بين المسلمين والروم في زمن . عمر بن الخطاب