زأجل : الفراء : الزئجيل الضعيف البدن ، مهموز ، وهو الزؤاجل ، ويقال : الزنجيل ، بالنون ، قال : وكذلك قال ابن بري الأموي بالنون ، وهو الذي يختاره علي بن حمزة ؛ قال أبو عبيد : والذي قاله الفراء هو المحفوظ عندنا ؛ قال الراجز :
لما رأت زويجها زئجيلا طفيشأ لا يملك الفصيلا قالت له مقالة تفصيلا
: ليتك كنت حيضة تمصيلا !
أي يمصل دمها ويقطر ، والطفيشأ الضعيف . قال الجوهري : ولست أرويه وإنما نقلته من كتاب . قال : المعروف طفنشأ ، بالنون ، وقال ابن بري ابن خالويه : الطفنشأ الرخو الفسل ، والزأجل بفتح الجيم ، يهمز ولا يهمز ماء الفحل ، وسنذكره في زجل .