زأم : زئم الرجل زأما ، فهو زئم ، وازدأم : فزع واشتد ذعره ؛ وزأمه هو : ذعره : ورجل زئم : فزع . ورجل مزآم : وهو غاية الذعر والفزع . وزئم به إذا صاح به . وزئم أي ذعر ، على ما لم يسم فاعله . وأزأمته على الأمر أي أكرهته ، مثل أذأمته . وزأم لي فلان زأمة أي طرح كلمة لا أدري أحق هي أم باطل . ويقال : ما يعصيه زأمة أي كلمة . وزأم الرجل يزأم زأما وزؤاما : مات موتا وحيا ؛ هذه عن اللحياني . وموت زؤام : عاجل ، وقيل : سريع مجهز ، وقيل : كريه ، وهو أصح . وقضيت منه زأمتي كنهمتي أي حاجتي . في كتاب المنطق له : زئمت الطعام زأما ، قال : والزأم أن يملأ بطنه . وقد أخذ زأمته أي حاجته من الشبع والري . وقد اشترى بنو فلان زأمتهم من الطعام أي ما يكفيهم سنتهم . وزئمت اليوم زأمة أي أكلة . والزأم : شدة الأكل ، وفي الصحاح : والزأمة شدة الأكل والشرب ؛ وقال : ابن شميل
ما الشرب إلا زأمات فالصدر
وأزأمت الجرح بدمه أي غمزته حتى لزقت جلدته بدمه ويبس الدم عليه ، وجرح مزأم ؛ قال أبو منصور : هكذا قال أزأمت الجرح بالزاي ، وقال ابن شميل أبو زيد في كتاب الهمز : أرأمت الجرح إذا داويته حتى يبرأ إرآما ، بالراء ، قال : والذي قاله صحيح بمعناه الذي ذهب إليه . وقال ابن شميل أبو زيد : أرأمت الرجل على أمر لم يكن من شأنه إرآما إذا أكرهته عليه . قال أبو منصور : وكأن أزأم الجرح ، في قول ، أخذ من هذا . قال ابن شميل : وزأمه القر ، وهو أن يملأ جوفه حتى يرعد منه ويأخذه لذلك قل وقفة أي رعدة . ويقال : ما عصيته زأمة ولا وشمة . والزأمة : الصوت الشديد ، وما سمعت له زأمة أي صوتا . وأصبحت وليس بها زأمة أي شدة الريح ، عن ابن شميل ، كأنه أراد أصبحت الأرض أو البلدة أو الدار . ابن الأعرابي الفراء : الزؤامي الرجل القتال ، من الزؤام وهو الموت .