زخرف : الزخرف : الزينة . : الزخرف الذهب هذا الأصل ، ثم سمي كل زينة زخرفا ثم شبه كل مموه مزور به . وبيت مزخرف ، وزخرف البيت زخرفة : زينه وأكمله . وكل ما زوق وزين ، فقد زخرف . وفي الحديث : ابن سيده أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يدخل الكعبة حتى أمر بالزخرف فنحي ؛ قال : الزخرف هاهنا نقوش وتصاوير تزين بها الكعبة وكانت بالذهب فأمر بها حتى حتت ؛ ومنه قوله - تعالى - : ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا ؛ قال الفراء : الزخرف الذهب ، وجاء في التفسير : إنا نجعلها لهم من فضة ومن زخرف ، فإذا ألقيت من الزخرف أوقعت الفعل عليه أي زخرفا نجعل لهم ذلك ، قيل : ومعناه ونجعل لهم مع ذلك ذهبا وغنى ، قال : وهو أشبه الوجهين بالصواب . وفي الحديث : نهى أن تزخرف المساجد أي تنقش وتموه بالذهب ، ووجه النهي يحتمل أن يكون لئلا تشغل المصلي . " وفي الحديث الآخر : ، يعني المساجد . وفي حديث صفة الجنة : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى . وقال لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض في قوله - تعالى - : ابن الأعرابي زخرف القول غرورا ، أي حسن القول بترقيش الكذب ، والزخرف الذهب في غيره . وقوله - عز وجل - : حتى إذا أخذت الأرض زخرفها أي زينتها من الأنوار والزهر من بين أحمر وأصفر وأبيض . وقال ابن أسلم : الزخرف متاع البيت . والزخرف في اللغة : الزينة وكمال حسن الشيء . والمزخرف : المزين ، وفي وصيته لعياش بن أبي ربيعة لما بعثه إلى اليمن : فلن تأتيك حجة إلا دحضت ولا كتاب زخرف إلا ذهب نوره أي كتاب تمويه وترقيش يزعمون أنه من كتب الله وقد حرف أو غير ما فيه وزين ذلك التغيير وموه . والتزخرف : التزين . والزخارف : ما زين من السفن . وفي التهذيب : والزخارف السفن . والزخرف : زينة النبات ؛ ومنه قوله - عز وجل - : حتى إذا أخذت الأرض زخرفها ؛ قيل : زينتها بالنبات وقيل : تمامها وكمالها . وزخرف الكلام : نظمه . وتزخرف الرجل إذا تزين . والزخارف : ذباب صغار ذات قوائم أربع تطير على الماء ؛ قال أوس بن حجر :
تذكر عينا من غماز ، وماؤها له حدب تستن فيه الزخارف
وفي التهذيب : دويبات تطير على الماء مثل الذباب . والزخرف : طائر ، وبه فسر كراع بيت أوس . زخارف الماء : طرائقه .