[ زعنف ]
زعنف : الزعنفة : طائفة من كل شيء ، وجمعها زعانف .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الزعنفة القطعة من الثوب ، وقيل : هو أسفل الثوب المتخرق . والزعانف : أطراف الأديم . عن
ثعلب ، وقيل : زعانف الأديم أطرافه التي تشد فيها الأوتاد إذا مد في الدباغ ، الواحدة زعنفة وزعنفة . والزعانف : أجنحة السمك ، والواحد كالواحد ، وكل شيء قصير زعنفة وزعنفة ، وزعانف كل شيء رديئه ورذاله ؛ وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
طيري بمخراق أشم ، كأنه سليم رماح لم تنله الزعانف
أي لم تنله النساء الزعانف الخسائس ، يقول : لم تنله زعانف النساء أي لم يتزوج لئيمة قط فتناله ، وقيل : إنما سمي رذال الناس زعانف على التشبيه بزعانف الثوب والأديم ، وليس بقوي .
الأزهري : إذا رأيت جماعة ليس أصلهم واحدا قلت : إنما هم زعانف بمنزلة زعانف الأديم ، وهي في نواحيه حين تشد فيه الأوتاد إذا مد في الدباغ ؛ قوله
[ ص: 36 ] طيري أي اعلقي به ، والمخراق الكريم ، وسليم رماح قد أصابته الرماح مثل سليم من العقرب والحية ، والزعانف : ما تخرق من أسافل القميص ، يشبه به رذال الناس . وفي حديث
عمرو بن ميمون : إياكم وهذه الزعانيف الذين رغبوا عن الناس وفارقوا الجماعة ؛ هي الفرق المختلفة وأصلها أطراف الأديم والأكارع ، وقيل : أجنحة السمك ، والياء في زعانيف للإشباع وأكثر ما تجيء في الشعر ، شبه من خرج عن الجماعة بها .
الجوهري : الزعنفة ، بالكسر ، القصير ، وأصل الزعانف أطراف الأديم وأكارعه ؛ قال
أوس بن حجر :
فما زال يفري البيد حتى كأنما قوائمه ، في جانبيه ، الزعانف
أي كأنها معلقة لا تمس الأرض من سرعته . والزعانف : الأحياء القليلة في الأحياء الكثيرة ، وقيل : هي القطع من القبائل تشذ وتنفرد ، والواحد من كل ذلك زعنفة .
[ زعنف ]
زعنف : الزِّعْنِفَةُ : طَائِفَةٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَجَمْعُهَا زَعَانِفُ .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : الزِّعْنِفَةُ الْقِطْعَةُ مِنَ الثَّوْبِ ، وَقِيلَ : هُوَ أَسْفَلُ الثَّوْبِ الْمُتَخَرِّقِ . وَالزَّعَانِفُ : أَطْرَافُ الْأَدِيمِ . عَنْ
ثَعْلَبٍ ، وَقِيلَ : زَعَانِفُ الْأَدِيمِ أَطْرَافُهُ الَّتِي تُشَدُّ فِيهَا الْأَوْتَادُ إِذَا مُدَّ فِي الدِّبَاغِ ، الْوَاحِدَةُ زَعْنِفَةٌ وَزِعْنِفَةٌ . وَالزَّعَانِفُ : أَجْنِحَةُ السَّمَكِ ، وَالْوَاحِدُ كَالْوَاحِدِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ قَصِيرٍ زَعْنِفَةٌ وَزِعْنِفَةٌ ، وَزَعَانِفُ كُلِّ شَيْءٍ رَدِيئُهُ وَرُذَالُهُ ؛ وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ :
طِيرِي بِمِخْرَاقٍ أَشَمَّ ، كَأَنَّهُ سَلِيمُ رِمَاحٍ لَمْ تَنَلْهُ الزَّعَانِفُ
أَيْ لَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُ الزَّعَانِفُ الْخَسَائِسُ ، يَقُولُ : لَمْ تَنَلْهُ زَعَانِفُ النِّسَاءِ أَيْ لَمْ يَتَزَوَّجْ لَئِيمَةً قَطُّ فَتَنَالَهُ ، وَقِيلَ : إِنَّمَا سُمِّيَ رُذَالُ النَّاسِ زَعَانِفَ عَلَى التَّشْبِيهِ بِزَعَانِفِ الثَّوْبِ وَالْأَدِيمِ ، وَلَيْسَ بِقَوِيٍّ .
الْأَزْهَرِيُّ : إِذَا رَأَيْتَ جَمَاعَةً لَيْسَ أَصْلُهُمْ وَاحِدًا قُلْتَ : إِنَّمَا هُمْ زَعَانِفُ بِمَنْزِلَةِ زَعَانِفِ الْأَدِيمِ ، وَهِيَ فِي نَوَاحِيهِ حِينَ تُشَدُّ فِيهِ الْأَوْتَادُ إِذَا مُدَّ فِي الدِّبَاغِ ؛ قَوْلُهُ
[ ص: 36 ] طِيرِي أَيِ اعْلَقِي بِهِ ، وَالْمِخْرَاقُ الْكَرِيمُ ، وَسَلِيمُ رِمَاحٍ قَدْ أَصَابَتْهُ الرِّمَاحُ مِثْلُ سَلِيمٍ مِنَ الْعَقْرَبِ وَالْحَيَّةِ ، وَالزَّعَانِفُ : مَا تَخَرَّقَ مِنْ أَسَافِلِ الْقَمِيصِ ، يُشَبَّهُ بِهِ رُذَالُ النَّاسِ . وَفِي حَدِيثِ
عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : إِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الزَّعَانِيفَ الَّذِينَ رَغِبُوا عَنِ النَّاسِ وَفَارَقُوا الْجَمَاعَةَ ؛ هِيَ الْفِرَقُ الْمُخْتَلِفَةُ وَأَصْلُهَا أَطْرَافُ الْأَدِيمِ وَالْأَكَارِعُ ، وَقِيلَ : أَجْنِحَةُ السَّمَكِ ، وَالْيَاءُ فِي زَعَانِيفَ لِلْإِشْبَاعِ وَأَكْثَرُ مَا تَجِيءُ فِي الشِّعْرِ ، شُبِّهَ مَنْ خَرَجَ عَنِ الْجَمَاعَةِ بِهَا .
الْجَوْهَرِيُّ : الزِّعْنِفَةُ ، بِالْكَسْرِ ، الْقَصِيرُ ، وَأَصْلُ الزَّعَانِفِ أَطْرَافُ الْأَدِيمِ وَأَكَارِعُهُ ؛ قَالَ
أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ :
فَمَا زَالَ يَفْرِي الْبِيدَ حَتَّى كَأَنَّمَا قَوَائِمُهُ ، فِي جَانِبَيْهِ ، الزَّعَانِفُ
أَيْ كَأَنَّهَا مُعَلَّقَةٌ لَا تَمَسُّ الْأَرْضَ مِنْ سُرْعَتِهِ . وَالزَّعَانِفُ : الْأَحْيَاءُ الْقَلِيلَةُ فِي الْأَحْيَاءِ الْكَثِيرَةِ ، وَقِيلَ : هِيَ الْقِطَعُ مِنَ الْقَبَائِلِ تَشِذُّ وَتَنْفَرِدُ ، وَالْوَاحِدُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ زَعْنِفَةٌ .