زمجر : الزمجرة الصوت وخص بعضهم به الصوت من الجوف ، ويقال للرجل إذا أكثر الصخب والصياح والزجر : سمعت لفلان زمجرة وغذمرة ، وفلان ذو زماجر وزماجير ، حكاه يعقوب . زمجر الرجل : سمع في صوته غلظ وجفاء وزمجرة الأسد : زئير يردده في نحره ، ولا يفصح . وقيل : زمجرة كل شيء صوته وسمع أعرابي هدير طائر فقال : ما يعلم زمجرته إلا الله ؛ وقال أبو حنيفة : الزماجر من الصوت نحو الزمازم . الواحدة زمجرة ، فأما ما أنشده من قوله : ابن الأعرابي
لها زمجر فوقها ذو صدح
فإنه فسر الزمجر بأنه الصوت ؛ وقال : ثعلب إنما أراد زمجر فاحتاج فحول البناء إلى بناء آخر ، وإنما عنى ثعلب بالزمجر جمع زمجرة من الصوت ، إذ لا يعرف في الكلام زمجر إلا ذلك ؛ قال : وعندي أن الشاعر إنما عنى بالزمجر المزمجر كأنه رجل زمجر كسبطر ، ابن سيده : الزماجير زمارات الرعيان ابن الأعرابي