سقط : السقطة : الوقعة الشديدة . سقط يسقط سقوطا ، فهو ساقط وسقوط : وقع ، وكذلك الأنثى ، قال :
من كل بلهاء سقوط البرقع بيضاء لم تحفظ ولم تضيع
يعني أنها لم تحفظ من الريبة ولم يضيعها والداها . والمسقط ، بالفتح : السقوط . وسقط الشيء من يدي سقوطا ، وفي الحديث : ؛ معناه يعثر على موضعه ويقع عليه كما يقع الطائر على وكره . وفي حديث لله عز وجل أفرح بتوبة عبده من أحدكم يسقط على بعيره وقد أضله الحارث بن حسان : ؛ أي على العارف به وقعت ، وهو مثل سائر للعرب . ومسقط الشيء ومسقطه ، موضع سقوطه ، الأخيرة نادرة ، وقالوا : قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وسأله عن شيء فقال : على الخبير سقطت البصرة مسقط رأسي مسقطه ، تساقط على الشيء أي ألقى نفسه عليه وأسقطه هو . تساقط الشيء تتابع سقوطه ساقطه مساقطة سقاطا أسقطه وتابع إسقاطه ; قال ضابئ بن الحارث البرجمي يصف ثورا والكلاب :يساقط عنه روقه ضارياتها سقاط حديد القين أخول أخولا
وليلة يا مي ذات طل ذات سقيط وندى مخضل
[ ص: 208 ]
طعم السرى فيها كطعم الخل
ومثله قول هدبة بن خشرم :وواد كجوف العير قفر قطعته ترى السقط في أعلامه كالكراسف
إذا هن ساقطن الحديث كأنه جنى النحل أو أبكار كرم تقطف
إذا الوحش ضم الوحش في ظللاتها سواقط من حر وقد كان أظهرا
ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا حجئا بسرك يا أميم ضنينا
كيف يرجون سقاطي بعدما جلل الرأس مشيب وصلع ؟
رجوت سقاطي واعتلالي ونبوتي وراءك عني طالقا وارحلي غدا
يعقلهن جعدة من سليم معيدا يبتغي سقط العذارى
فدع عنك نهبا صيح في حجراته ولكن حديثا ما حديث الرواحل ؟
ويوم تساقط لذاته كنجم الثريا وأمطارها
وخرق تحدث غيطانه حديث العذارى بأسرارها
نحن الصميم وهم السواقط
ويقال للمرأة الدنيئة الحمقى : سقيطة ، ويقال : للرجل الدنيء : ساقط ماقط لاقط . والسقيط : الرجل الأحمق . وفي حديث أهل النار : ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم أي أراذلهم وأدوانهم . والساقط : المتأخر عن الرجال . وهذا الفعل مسقطة للإنسان من أعين الناس : وهو أن يأتي بما لا ينبغي . والسقاط في الفرس : استرخاء العدو . والسقاط في الفرس : أن لا يزال منكوبا ، وكذلك إذا جاء مسترخي المشي والعدو . ويقال للفرس : إنه ليساقط الشيء أي يجيء منه شيء بعد شيء ; وأنشد قوله :بذي ميعة كأن أدنى سقاطه وتقريبه الأعلى ذآليل ثعلب
ساقطها بنفس مريح عطف المعلى صك بالمنيح
وهذ تقريبا مع التجليح
كأنه سبط من الأسباط بين حوامي هيدب سقاط
كلون الملح ضربته هبير يتر العظم سقاط سراطي
حتى إذا ما أضاء الصبح وانبعثت عنه نعامة ذي سقطين معتكر
جافي الأياديم بلا اختلاط وبالدهاس ريث السقاط