سمد : سمد يسمد سمودا : علا . وسمدت الإبل تسمد سمودا : لم تعرف الإعياء . ويقال للفحل إذا اغتلم : قد سمد . والسمد من السير : الدأب . والسمد : السير الدائم . وسمدت الإبل من سيرها : جدت . وسمد : ثبت في الأرض ودام عليه . وهو لك أبدا سمدا سرمدا ; عن ثعلب بمعنى واحد . ولا أفعل ذلك أبدا سمدا سرمدا . والسمود : اللهو . وسمد سمودا : لها . وسمده : ألهاه . وسمد سمودا : غنى ; قال ثعلب : وهي قليلة ; وقوله عز وجل : وأنتم سامدون ; فسر باللهو وفسر بالغناء ; وقيل : سامدون لاهون ; وقال : سامدون مستكبرون ; وقال ابن عباس الليث : سامدون [ ص: 251 ] ساهون . والسمود في الناس : الغفلة والسهو عن الشيء . وروي عن أنه قال : السمود الغناء بلغة ابن عباس حمير ; يقال : اسمدي لنا أي غني لنا . ويقال للقينة : أسمدينا أي ألهينا بالغناء ; وقيل : السمود يكون سرورا وحزنا ; وأنشد :
رمى الحدثان نسوة آل حرب بأمر قد سمدن له سمودا فرد شعورهن السود بيضا
ورد وجوههن البيض سودا
قيل : قم فانظر إليهم دع عنك السمودا
سوامد الليل خفاف الأزواد
أي دوائب . وقوله خفاف الأزواد أي ليس في بطونها علف ; وقيل : ليس على ظهورها زاد للراكب ، وسمد الرجل سمودا : بهت ، وسمده سمدا : قصده كصمده . وتسميد الأرض : أن يجعل فيها السماد وهو سرجين ورماد . وسمد الأرض سمدا : سهلها . وسمدها : زبلها . والسماد : تراب قوي يسمد به النبات . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أن رجلا كان يسمد أرضه بعذرة الناس ، فقال : أما يرضى أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منه ؟ السماد ما يطرح في أصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته . والمسمد : الزبيل ; عن اللحياني . قال : ولا يقال . وتسميد الرأس : استئصال شعره ، لغة في التسبيد . وسمد شعره : استأصله وأخذه كله . والسميد : الطعام ; عن كراع ; قال : هي بالدال غير المعجمة . والإسميد : الذي يسمى بالفارسية سمد معرب ; قال : لا أدري أهو هذا الذي حكاه ابن سيده كراع أم لا . والمسمئد : الوارم . واسمأد ، بالهمز ، اسمئدادا : ورم ; وقيل : ورم غضبا . وقال أبو زيد : ورم ورما شديدا . واسمأدت يده : ورمت . وفي حديث بعضهم : اسمأدت رجلها أي انتفخت وورمت . وكل شيء ذهب أو هلك ، فقد اسمد واسمأد . واسماد من الغضب كذلك . واسماد الشيء : ذهب .