سنم : سنام البعير والناقة : أعلى ظهرها ، والجمع أسنمة ، وفي الحديث : ؛ هن اللواتي يتعممن بالمقانع على رءوسهن يكبرنها بها وهو من شعار المغنيات . وسنم سنما ، فهو سنم : عظم سنامه ، وقد سنمه الكلأ وأسنمه . وقال نساء على رءوسهن كأسنمة البخت الليث : جمل سنم وناقة سنمة ضخمة السنام . وفي حديث لقمان : يهب المائة البكرة السنمة أي العظيمة السنام . وفي حديث ابن عمير : هاتوا بجزور سنمة ، في غداة شبمة . وسنام كل شيء : أعلاه ؛ وفي شعر حسان :
وإن سنام المجد من آل هاشم بنو بنت مخزوم ووالدك العبد
أي : أعلى المجد ؛ وقوله أنشده : ابن الأعرابيقضى القضاة أنها سنامها
فسره فقال : معناه خيارها ، لأن السنام خيار ما في البعير ، وسنم الشيء : رفعه . وسنم الإناء إذا ملأه حتى صار فوقه كالسنام . ومجد مسنم : عظيم . وسنم الشيء وتسنمه علاه . وتسنم الفحل الناقة ركبها وقاعها ؛ قال يصف سحابا :
متسنما سنماتها متفجسا بالهدر يملأ أنفسا وعيونا
مشمولة علثت بنابت عرفج كدخان نار ساطع إسنامها
ضحوا قليلا قفا كثبان أسنمة ومنهم بالقسوميات معترك
ألا بان الخليط ولم يزاروا وقلبك في الظعائن مستعار
كأن ظباء أسنمة عليها كوانس قالصا عنها المغار
يفلجن الشفاه عن اقحوان حلاه غب سارية قطار
رعيتها أكرم عود عودا الصل والصفصل واليعضيدا
والخازباز السنم المجودا بحيث يدعو عامر مسعودا
كدخان نار ساطع أسنامها
: وأسنام شجر ؛ وأنشد : ابن بريسباريت إلا أن يرى متأمل قنازع أسنام بها وثغام
خلت بغزالها ودنا عليها أراك الجزع أسفل من سنام