سوم : السوم : عرض السلعة على البيع . الجوهري : السوم في المبايعة يقال منه ساومته سواما ، واستام علي ، وتساومنا . المحكم وغيره : سمت بالسلعة أسوم بها سوما وساومت واستمت بها وعليها غاليت ، واستمته إياها وعليها غاليت ، واستمته إياها سألته سومها ، وسامنيها ذكر لي سومها . وإنه لغالي السيمة والسومة إذا كان يغلي السوم . ويقال : سمت فلانا سلعتي سوما إذا قلت أتأخذها بكذا من الثمن ؟ ومثل ذلك سمت بسلعتي سوما . ويقال : استمت عليه بسلعتي استياما إذا كنت أنت تذكر ثمنها . ويقال : استام مني بسلعتي استياما إذا كان هو العارض عليك الثمن . وسامني الرجل بسلعته سوما : وذلك حين يذكر لك هو ثمنها ، والاسم من جميع ذلك السومة والسيمة . وفي الحديث : ؛ المساومة : المجاذبة بين البائع والمشتري على السلعة وفصل ثمنها ، والمنهي عنه أن يتساوم المتبايعان في السلعة ويتقارب الانعقاد فيجيء رجل آخر يريد أن يشتري تلك السلعة ويخرجها من يد المشتري الأول بزيادة على ما استقر الأمر عليه بين المتساومين ورضيا به قبل الانعقاد ، فذلك ممنوع عند المقاربة لما فيه من الإفساد ، ومباح في [ ص: 308 ] أول العرض والمساومة . وفي الحديث أيضا : نهى أن يسوم الرجل على سوم أخيه ؛ قال أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عن السوم قبل طلوع الشمس أبو إسحاق : السوم أن يساوم بسلعته ، ونهى عن ذلك في ذلك الوقت لأنه وقت يذكر الله فيه فلا يشتغل بغيره ، قال : ويجوز أن يكون السوم من رعي الإبل لأنها إذا رعت الرعي قبل شروق الشمس عليه وهو ند أصابها منه داء قتلها ، وذلك معروف عند أهل الماء من العرب . وسمتك بعيرك سيمة حسنة ، وإنه لغالي السيمة . وسام أي مر ؛ وقال صخر الهذلي :
أتيح لها أقيدر ذو حشيف إذا سامت على الملقات ساما
سوم الرياح : مرها ، وسامت الإبل والريح سوما : استمرت ؛ وقول : ذي الرمةومستامة تستام وهي رخيصة تباع بصاحات الأيادي وتمسح
مقاء منفتق الإبطين ماهرة بالسوم ناط يديها حارك سند
تعرضي مدارجا وسومي تعرض الجوزاء للنجوم
ذاك أم حقباء بيدانة غربة العين جهاد المسام
غلام رماه الله بالحسن يافعا له سيماء لا تشق على البصر
غلام رماه الله بالحسن يافعا له سيمياء لا تشق على البصر
كأن الثريا علقت فوق نحره وفي جيده الشعرى وفي وجهه القمر
غلام رماه الله بالحسن يافعا
إلا أعمى البصيرة لأن الحسن مولود ، وإنما هو :رماه الله بالخير يافعا ، قال : حكاه أبو رياش عن أبي زيد . : السيماء ، ممدودة ، السيمياء ؛ أنشد الأصمعي شمر في باب السيما مقصورة للجعدي :
ولهم سيما إذا تبصرهم بينت ريبة من كان سأل
لو أنك تلقي حنظلا فوق بيضنا تدحرج عن ذي سامه المتقارب
كأن فاها إذا توسن من طيب رضاب وحسن مبتسم
ركب في السام والزبيب أقا حي كثيب يندى من الرهم
ودقل أجرد شوذبي صعل من السام ورباني