سيف : السيف : الذي يضرب به ، معروف ، والجمع أسياف وسيوف وأسيف ؛ عن اللحياني ؛ وأنشد الأزهري في جمع أسيف :
كأنهم أسيف بيض يمانية عضب مضاربها باق بها الأثر
واستاف القوم وتسايفوا : تضاربوا بالسيوف . وقال : استافوا تناولوا السيوف كقولك امتشنوا سيوفهم وامتخطوها ، قال : فأما تفسير أهل اللغة أن استاف القوم في معنى تسايفوا فتفسيره على المعنى كعادتهم في أمثال ذلك ، ألا تراهم قالوا في قول الله سبحانه : ابن جني من ماء دافق ؛ إنه بمعنى مدفوق ؟ قال : فهذا لعمري معناه ، غير أن طريق الصنعة فيه أنه ذو دفق كما حكاه ابن سيده عنهم ، من قولهم ناقة ضارب إذا ضربت ، وتفسيره أنها ذات ضرب أي ضربت ، وكذلك قول الله تعالى : الأصمعي لا عاصم اليوم من أمر الله ؛ أي لا ذا عصمة ، وذو العصمة يكون مفعولا فمن هنا قيل : إن معناه لا معصوم . ويقال لجماعة السيوف : مسيفة ، ومثله مشيخة . : المسيف المتقلد بالسيف فإذا ضرب به فهو سائف ، وقد سفت الرجل أسيفه . الكسائي الفراء : سفته ورمحته . الجوهري : سافه يسيفه ضربه بالسيف . ورجل سائف أي ذو سيف ، وسياف أي صاحب سيف ، والجمع سيافة . والمسيف : الذي عليه السيف . والمسايفة : المجالدة . وريح مسياف : تقطع كالسيف ؛ قال :ألا من لقبر لا تزال تهجه شمال ومسياف العشي جنوب
كأنما اجتث على حلابها نخل جؤاثى نيل من أرطابها
والسيف والليف على هدابها
ولقد يعلم صحبي كلهم بعدان السيف صبري ونقل
مزائد خرقاء اليدين مسيفة أخب بهن المخلفان وأحفدا
فأقسمت لا تأتيك مني خفارة على الكثر إن لاقيتني ومسيفا