ضأضأ : الضئضئ والضؤضؤ : الأصل والمعدن . قال الكميت :
وجدتك في الضنء من ضئضئ [ ص: 6 ] أحل الأكابر منه الصغارا
وفي الحديث : أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقسم الغنائم ، فقال له : اعدل فإنك لم تعدل . فقال : يخرج من ضئضئي هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . الضئضئ : الأصل . وقال الكميت :بأصل الضنو ضئضئه الأصيل
وقال ابن السكيت مثله ، وأنشد :أنا من ضئضئ صدق     بخ وفي أكرم جذل 
غيران من ضئضئ أجمال غير
تقول : ضئضئ صدق وضؤضؤ صدق . وحكي : ضئضيء مثل قنديل ; يريد أنه يخرج من نسله وعقبه . ورواه بعضهم بالصاد المهملة وهو بمعناه . وفي حديث عمر - رضي الله تعالى عنه - : أعطيت ناقة في سبيل الله ، فأردت أن أشتري من نسلها ، أو قال : من ضئضئها ، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : دعها حتى تجيء يوم القيامة هي وأولادها في ميزانك . والضئضئ : كثرة النسل وبركته ، وضئضئ الضأن من ذلك . أبو عمرو : الضأضاء : صوت الناس ، وهو الضوضاء . والضؤضؤ : هذا الطائر الذي يسمى الأخيل . قال ابن دريد : ولا أدري ما صحته .
				
						
						
