ضأل : الضئيل : الصغير الدقيق الحقير . والضئيل : النحيف ، والجمع ضؤلاء وضئال ; قال : النابغة الجعدي
لا ضئال ولا عواوير حما لون ، يوم الخطاب ، للأثقال
والأنثى ضئيلة ، وقد ضؤل ضآلة وتضاءل ; قال أبو خراش :وما بعد أن قد هدني الدهر هدة تضال لها جسمي ، ورق لها عظمي
رأيتك يا ابن قرمة حين تسمو مع القرمين ، تضطئل المقاما
فبينا نذود الوحش ، جاء غلامنا يدب ويخفي شخصه ، ويضائله
فتى قد قد السيف لا متضائل ولا رهل لباته وبآدله
نعد الجياد الحو والكمت كالقنا وكل دلاص نسجها متضائل
أنا أبو المنهال بعض الأحيان ليس علي حسبي بضؤلان
ضأن : الضائن من الغنم : ذو الصوف ، ويوصف به فيقال : كبش ضائن ، والأنثى ضائنة . والضائن : خلاف الماعز ، والجمع الضأن والضأن مثل المعز والمعز . والضئين والضئين : تميمية . والضين والضين ، غير مهموزين ; عن : كلها أسماء لجمعهما ، فالضأن كالركب ، والضأن كالقعد ، والضئين كالغزي والقطين ، والضئين داخل على الضئين ، أتبعوا الكسر الكسر ، يطرد هذا في جميع حروف الحلق إذا كان المثال فعلا أو فعيلا ، وأما الضين والضين فشاذ نادر ، لأن ضائنا صحيح مهموز ، والضين والضين معتل غير مهموز ، وقد حكي في جمع الضأن أضؤن ; وقوله أنشده ابن الأعرابي يعقوب في المقلوب :
إذا ما دعا نعمان آضن سالم علن ، وإن كانت مذانبه حمرا
إذا ما مشى وردان واهتزت استه كما اهتز ضئني لفرعاء يؤدل
وجاءت بضئني كأن دويه ترنم رعد جاوبته الرواعد
إلى نعج من ضائن الرمل أعفرا
وفي حديث : قال له أبي هريرة : وبر تدلى من رأس ضال ; ضال ، بالتخفيف : مكان أو جبل بعينه ، يريد به توهين أمره ، وتحقير قدره ، ويروى بالنون ، وهو أيضا جبل في أرض دوس ، وقيل : أراد به الضأن من الغنم ، فتكون ألفه همزة . أبان بن سعيد