ضون : الضيون : السنور الذكر ، وقيل : هو دويبة تشبهه ، نادر خرج على الأصل كما قالوا : رجاء ابن حيوة ، وضيون أندر لأن ذلك جنس وهذا علم ، والعلم يجوز فيه ما لا يجوز في غيره ، والجمع الضياون ; قال : شاهده ما أنشده ابن بري الفراء :
ثريد كأن السمن في حجراته نجوم الثريا ، أو عيون الضياون
وصحت الواو في جمعها لصحتها في الواحد ، وإنما لم تدغم في الواحد لأنه اسم موضوع وليس على وجه الفعل ، وكذلك حيوة اسم رجل ، وفارق هينا وميتا وسيدا وجيدا ، وقال في تصغيره ضبين ، فأعله وجعله مثل أسيد ، وإن كان جمعه أساود ، ومن قال أسيود في التصغير لم يمتنع أن يقول ضييون ; قال سيبويه : وضيون فيعل لا فعول ، لأن باب ضيغم أكثر من باب جهور . والضانة ، غير مهموز : البرة التي يبرى بها البعير إذا كانت من صفر . قال ابن بري : وقضينا أن ألفها واو لأنها عين . والتضون : كثرة الولد . والضون : الإنفحة ; ابن سيده الأزهري في ترجمة خزم : قال شمر : الخزامة إذا كانت من عقب فهي ضانة ; وأنشد لابن ميادة :
قطعت بمصلال الخشاش يردها على الكره منها ، ضانة وجديل
سلمة عن الفراء : الميضانة القفة ، وهي المرجونة والقفعة ; وأنشد :
لا تنكحن بعدها حنانه ذات قتاريد ، لها ميضانه
قال : حن وهن أي بكى ، وفي المحكم في ترجمة وضن : الميضنة كالجوالق .