طرم : الطرم ، بالكسر : العسل عامة ، وقيل : الطرم والطرم والطريم العسل إذا امتلأت البيوت خاصة . والطرم والطرم : الشهد ، وقيل : الزبد ، قال الشاعر يصف النساء :
فمنهن من يلفى كصاب وعلقم ومنهن مثل الشهد قد شيب بالطرم
أنشده الأزهري ، وقال : الصواب :
ومنهن مثل الزبد قد شيب بالطرم
وحكي عن ، قال : يقال للنحل : إذا ملأ أبنيته من العسل : قد ختم ، فإذا سوى عليه قيل : قد طرم ولذلك قيل للشهد طرم ، وطرم . والطرم : سيلان الطرم من الخلية ، وهو الشهد ; قال ابن الأعرابي : شاهد الطرم العسل قول الشاعر : ابن بري
وقد كنت مزجاة زمانا بخلة فأصبحت لا ترضين بالزغد والطرم
قال : والزغد الزبد ; وأنشد لآخر :
فأتينا بزغبد وحتي بعد طرم وتامك وثمال
قال : الزغبد الزبد ، والحتي سويق المقل ، والتامك السنام ; والثمال رغوة اللبن . والطريم : السحاب الكثيف ; قال رؤبة :
فاضطره السيل بواد مرمث في مكفهر الطريم الشرنبث
قال : ولم يجئ الطريم السحاب إلا في رجز ابن بري رؤبة ; عن ابن خالويه ، قال : والطريم العسل أيضا . والطريم : الطويل ; حكاه . ومر طريم من الليل أي وقت ; عن سيبويه اللحياني . والطرمة والطرم : الكانون . والطرامة : الريق اليابس على الفم من العطش ، وقيل : هو ما يجف على فم الرجل من الريق من غير أن يقيد [ ص: 115 ] بالعطش . والطرامة ، بالضم أيضا : الخضرة تركب على الأسنان وهو أشف من القلح ، وقد أطرمت أسنانه إطراما ; قال :
إني قنيت خنينها إذ أعرضت ونواجذا خضرا من الإطرام
وقال اللحياني : الطرامة بقية الطعام بين الأسنان . واطرم فوه : تغير . والطرمة والطرمة والطرمة : نتوء في وسط الشفة العليا ، وهي في السفلى الترفة ، فإذا جمعوا قالوا : طرمتين ، فغلبوا لفظ الطرمة على الترفة . والطرمة : بثرة تخرج في وسط الشفة السفلى . والطرمة بفتح الطاء : الكبد . والطارمة : بيت من خشب كالقبة ، وهو دخيل أعجمي معرب . وقال في ترجمة " طرن " : طرينوا وطريموا إذا اختلطوا من السكر . : الطرم اسم موضع ; قال ابن بري الأعز بن مأنوس :
طرقت فطيمة أرحل السفر بالطرم بات خيالها يسري
ورأيت حاشية بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي - رحمه الله تعالى - قال : الطرم بفتح أوله وإسكان ثانيه ، مدينة وهشوذان الذي هزمه ; قال : قاله عضد الدولة فناخسرو أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم .