طيب : الطيب ، على بناء فعل ، والطيب ، نعت . وفي الصحاح : الطيب خلاف الخبيث ; قال : الأمر كما ذكر ، إلا أنه قد تتسع معانيه ، فيقال : أرض طيبة للتي تصلح للنبات ; [ ص: 168 ] وريح طيبة إذا كانت لينة ليست بشديدة ; وطعمة طيبة إذا كانت حلالا ; وامرأة طيبة إذا كانت حصانا عفيفة ، ومنه قوله تعالى : ( الطيبات للطيبين ) ; وكلمة طيبة إذا لم يكن فيها مكروه ; وبلدة طيبة أي آمنة كثيرة الخير ، ومنه قوله تعالى : ابن بري بلدة طيبة ورب غفور ; ونكهة طيبة إذا لم يكن فيها نتن ، وإن لم يكن فيها ريح طيبة كرائحة العود والند وغيرهما ; ونفس طيبة بما قدر لها أي راضية ; وحنطة طيبة أي متوسطة في الجودة ; وتربة طيبة أي طاهرة ، ومنه قوله تعالى : فتيمموا صعيدا طيبا ; وزبون طيب أي سهل في مبايعته ; وسبي طيب إذا لم يكن عن غدر ولا نقض عهد ; وطعام طيب للذي يستلذ الآكل طعمه . : طاب الشيء طيبا وطابا : لذ وزكا . وطاب الشيء أيضا يطيب طيبا وطيبة وتطيابا ; قال ابن سيده علقمة :
يحملن أترجة ، نضخ العبير بها كأن تطيابها ، في الأنف ، مشموم
وقوله عز وجل : طبتم فادخلوها خالدين ; معناه كنتم طيبين في الدنيا فادخلوها . والطاب الطيب والطيب أيضا ، يقالان جميعا . وشيء طاب أي طيب ، إما أن يكون فاعلا ذهبت عينه ، وإما أن يكون فعلا ، وقوله :
يا عمر بن عمر بن الخطاب مقابل الأعراق في الطاب الطاب
بين أبي العاص وآل الخطاب إن وقوفا بفناء الأبواب
يدفعني الحاجب بعد البواب يعدل عند الحر قلع الأنياب
قال : إنما ذهب به إلى التأكيد والمبالغة . ويروى : في الطيب الطاب . وهو طيب وطاب والأنثى طيبة وطابة . وهذا الشعر يقوله ابن سيده كثير بن كثير النوفلي يمدح به . ومعنى قوله : مقابل الأعراق ، أي هو شريف من قبل أبيه وأمه ، فقد تقابلا في الشرف والجلالة ؛ لأن عمر بن عبد العزيز ، وأمه عمر هو ابن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ، فجده من قبل أبيه أبو العاص جد جده ، وجده من قبل أمه ; وقول عمر بن الخطاب جندل بن المثنى :
هزت براعيم طياب البسر
إنما جمع طيبا أو طيبا . والكلمة الطيبة : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . قال ابن الأثير : وقد تكرر في الحديث ذكر الطيب والطيبات ، وأكثر ما يرد بمعنى الحلال ، كما أن الخبيث كناية عن الحرام . وقد يرد الطيب بمعنى الطاهر ، ومنه الحديث : إنه قال : لعمار أي الطاهر المطهر ; ومنه حديث مرحبا بالطيب المطيب علي - كرم الله وجهه - لما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا ، وطبت ميتا أي طهرت . والطيبات في التحيات أي الطيبات من الصلاة والدعاء والكلام مصروفات إلى الله تعالى . وفلان طيب الإزار إذا كان عفيفا ، قال النابغة :
رقاق النعال ، طيب حجزاتهم
أراد أنهم أعفاء عن المحارم . وقوله تعالى : وهدوا إلى الطيب من القول ; قال ثعلب : هو الحسن . وكذلك قوله تعالى : إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ; إنما هو الكلم الحسن أيضا كالدعاء ونحوه ، ولم يفسر ثعلب هذه الأخيرة . وقال : الكلم الطيب توحيد الله ، وقول لا إله إلا الله ، والعمل الصالح يرفعه ، أي يرفع الكلم الطيب الذي هو التوحيد ، حتى يكون مثبتا للموحد حقيقة التوحيد . والضمير في يرفعه على هذا راجع إلى التوحيد ، ويجوز أن يكون ضمير العمل الصالح ; أي : العمل الصالح يرفعه الكلم الطيب أي لا يقبل عمل صالح إلا من موحد . ويجوز أن يكون الله تعالى يرفعه . وقوله تعالى : الزجاج الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ; قال الفراء : الطيبات من الكلام ، للطيبين من الرجال ; وقال غيره : الطيبات من النساء ، للطيبين من الرجال . وأما قوله تعالى : يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ; الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد به العرب . وكانت العرب تستقذر أشياء كثيرة فلا تأكلها ، وتستطيب أشياء فتأكلها ، فأحل الله لهم ما استطابوه ، مما لم ينزل بتحريمه تلاوة مثل لحوم الأنعام كلها وألبانها ، ومثل الدواب التي كانوا يأكلونها ، من الضباب والأرانب واليرابيع وغيرها . وفلان في بيت طيب : يكنى به عن شرفه وصلاحه وطيب أعراقه . وفي حديث : أنه أشرف على طاووس علي بن الحسين ساجدا في الحجر ، فقلت : رجل صالح من بيت طيب . والطوبى : جماعة الطيبة ، عن كراع ; قال : ولا نظير له إلا الكوسى في جمع كيسة ، والضوقى في جمع ضيقة . قال : وعندي في كل ذلك أنه تأنيث الأطيب والأضيق والأكيس ، لأن فعلى ليست من أبنية الجموع . وقال ابن سيده كراع : ولم يقولوا الطيبى ، كما قالوا : الكيسى في الكوسى ، والضيقى في الضوقى . والطوبى : الطيب ، عن . وطوبى فعلى من الطيب ; كأن أصله طيبى ، فقلبوا الياء واوا للضمة قبلها ; ويقال : طوبى لك وطوباك ، بالإضافة . قال السيرافي يعقوب : ولا تقل طوبيك ، بالياء . التهذيب : والعرب تقول طوبى لك ، ولا تقول طوباك . وهذا قول أكثر النحويين إلا الأخفش فإنه قال : من العرب من يضيفها فيقول : طوباك . وقال أبو بكر : طوباك إن فعلت ، كذا قال : هذا مما يلحن فيه العوام ، والصواب طوبى لك إن فعلت كذا وكذا . وطوبى : شجرة في الجنة ، وفي التنزيل العزيز : طوبى لهم وحسن مآب ; وذهب بالآية مذهب الدعاء ، قال : هو في موضع رفع يدلك على رفعه رفع : سيبويه وحسن مآب . قال ثعلب : وقرئ طوبى لهم وحسن مآب ; فجعل طوبى مصدرا كقولك : سقيا له . ونظيره من المصادر الرجعى ، واستدل على أن موضعه نصب بقوله : وحسن مآب . قال : وحكى ابن جني ، في كتابه الكبير في القراءات ، قال : قرأ علي أعرابي بالحرم : طيبى لهم ، فأعدت فقلت : طوبى ، فقال : طيبى ، فأعدت فقلت : طوبى ، فقال : طيبى . فلما طال علي قلت : طو طو فقال : طي [ ص: 169 ] طي . قال أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني : جاء في التفسير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الزجاج . وقيل : طوبى لهم حسنى لهم ، وقيل : خير لهم ، وقيل : خيرة لهم . وقيل : طوبى اسم الجنة بالهندية . وفي الصحاح : طوبى اسم شجرة في الجنة . قال أن طوبى شجرة في الجنة أبو إسحاق : طوبى فعلى من الطيب ، والمعنى أن العيش الطيب لهم ، وكل ما قيل من التفسير يسدد قول النحويين : إنها فعلى من الطيب . وروي عن أنه قال : طوبى اسم الجنة بالحبشية . وقال سعيد بن جبير عكرمة : طوبى لهم معناه الحسنى لهم . وقال قتادة : طوبى كلمة عربية ، تقول العرب : طوبى لك إن فعلت كذا وكذا ; وأنشد :طوبى لمن يستبدل الطود بالقرى ورسلا بيقطين العراق وفومها
الرسل : اللبن . والطود : الجبل . واليقطين : القرع ; أبو عبيدة : كل ورقة اتسعت وسترت فهي يقطين . والفوم : الخبز والحنطة ; ويقال : هو الثوم . وفي الحديث : ; طوبى : اسم الجنة ، وقيل : شجرة فيها ، وأصلها فعلى من الطيب ، فلما ضمت الطاء ، انقلبت الياء واوا . وفي الحديث : طوبى للشأم لأن الملائكة باسطة أجنحتها عليها ، والمراد بها هاهنا : فعلى من الطيب ، لا الجنة ولا الشجرة . واستطاب الشيء : وجده طيبا . وقولهم : ما أطيبه ، وما أيطبه ، مقلوب منه . وأطيب به وأيطب به ، كله جائز . وحكى إن الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء : استطيبه ، قال : جاء على الأصل ، كما جاء استحوذ ; وكان فعلهما قبل الزيادة صحيحا ، وإن لم يلفظ به قبلها إلا معتلا وأطاب الشيء وطيبه واستطابه : وجده طيبا . والطيب : ما يتطيب به ، وقد تطيب بالشيء ، وطيب الثوب وطابه ، عن سيبويه ; قال : ابن الأعرابي
فكأنها تفاحة مطيوبة جاءت على الأصل كمخيوط ، وهذا مطرد . وفي الحديث : بنو هاشم ، وبنو زهرة ، وتيم في دار ابن جدعان في الجاهلية ، وجعلوا طيبا في جفنة ، وغمسوا أيديهم فيه ، وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم ، فسموا المطيبين ; وسنذكره مستوفى في حلف . ويقال : طيب فلان فلانا بالطيب ، وطيب صبيه إذا قاربه وناغاه بكلام يوافقه . والطيب والطيبة : الحل . وقول شهدت غلاما ، مع عمومتي ، حلف المطيبين . اجتمع - رضي الله عنه - حين دخل على أبي هريرة عثمان ، وهو محصور : الآن طاب القتال أي حل ; وفي رواية أخرى ، فقال : الآن طاب امضرب ، يريد طاب الضرب والقتل أي حل القتال ، فأبدل لام التعريف ميما ، وهي لغة معروفة . وفي التنزيل العزيز : ياأيها الرسل كلوا من الطيبات ; أي كلوا من الحلال ، وكل مأكول حلال مستطاب ; فهو داخل في هذا وإنما خوطب بهذا سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : يا أيها الرسل ; فتضمن الخطاب أن الرسل جميعا كذا أمروا . قال : وروي أن الزجاج عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، كان يأكل من غزل أمه . وأطيب الطيبات : الغنائم . وفي حديث هوازن : أي يحلله ويبيحه . وسبي طيبة ، بكسر الطاء وفتح الياء : طيب حل صحيح السباء ، وهو سبي من يجوز حربه من الكفار ، لم يكن عن غدر ولا نقض عهد . من أحب أن يطيب ذلك منكم : سبي طيبة أي سبي طيب ، يحل سبيه ، لم يسبوا ولهم عهد أو ذمة ; وهو فعلة من الطيب ، بوزن خيرة وتولة ، وقد ورد في الحديث كذلك . والطيب من كل شيء : أفضله . والطيبات من الكلام : أفضله وأحسنه . وطيبة الكلإ : أخصبه . وطيبة الشراب : أجمه وأصفاه . وطابت الأرض طيبا : أخضبت وأكلأت . والأطيبان : الطعام والنكاح وقيل : الفم والفرج ، وقيل : هما الشحم والشباب ، عن الأصمعي ، وذهب أطيباه : أكله ونكاحه ، وقيل : هما النوم والنكاح . وطايبه : مازحه . وشراب مطيبة للنفس ; أي تطيب النفس إذا شربته . وطعام مطيبة للنفس ، أي تطيب عليه وبه . وقولهم : طبت به نفسا ، أي طابت نفسي به . وطابت نفسه بالشيء ، إذا سمحت به من غير كراهة ولا غضب . وقد طابت نفسي عن ذلك تركا وطابت عليه ، إذا وافقها ، وطبت نفسا عنه وعليه وبه . وفي التنزيل العزيز : ابن الأعرابي فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا . وفعلت ذلك بطيبة نفسي ، إذا لم يكرهك أحد عليه . وتقول : ما به من الطيب ، ولا تقل : من الطيبة . وماء طياب أي طيب ; وشيء طياب ، بالضم ، أي طيب جدا ، قال الشاعر :
نحن أجدنا دونها الضرابا إنا وجدنا ماءها طيابا
واستطبناهم : سألناهم ماء عذبا ، وقوله :
فلما استطابوا ، صب في الصحن نصفه
قال : يجوز أن يكون معناه ذاقوا الخمر فاستطابوها ، ويجوز أن يكون من قولهم : استطبناهم ، أي سألناهم ماء عذبا ، قال : وبذلك فسره ابن سيده . وماء طيب ، إذا كان عذبا ، وطعام طيب ، إذا كان سائغا في الحلق ، وفلان طيب الأخلاق ، إذا كان سهل المعاشرة ، وبلد طيب ، لا سباخ فيه ، وماء طيب ، أي طاهر . ومطايب اللحم وغيره : خياره ، وأطيبه لا يفرد ولا واحد له من لفظه ، وهو من باب محاسن وملامح ، وقيل : واحدها مطاب ، ومطابة ، وقال ابن الأعرابي : هي من مطايب الرطب وأطايب الجزور . وقال ابن الأعرابي يعقوب : أطعمنا من مطايب الجزور ولا يقال : من أطايب . وحكى : أنه سأل بعض العرب عن مطايب الجزور ، ما واحدها ؟ فقال : مطيب ، وضحك الأعرابي من نفسه كيف تكلف لهم ذلك من كلامه . وفي الصحاح : أطعمنا فلان من أطايب الجزور ، جمع أطيب ، ولا تقل : من مطايب الجزور وهذا عكس ما في المحكم . قال الشيخ السيرافي : قد ذكر ابن بري الجرمي في كتابه المعروف بالفرق ، وفي باب ما جاء جمعه على غير واحده المستعمل ، أنه يقال : مطايب وأطايب ، فمن قال : مطايب فهو على غير واحده المستعمل ، ومن قال : أطايب ، أجراه على واحده المستعمل . : يقال : أطعمنا من مطايبها وأطايبها ، واذكر منانتها [ ص: 170 ] وأنانتها ، وامرأة حسنة المعاري ، والخيل تجري على مساويها ; الواحدة مسواة ، أي على ما فيها من السوء ، كيفما تكون عليه من هزال أو سقوط منه . والمحاسن والمقاليد : لا يعرف لهذه واحدة . وقال الأصمعي : واحد المطايب مطيب ، وواحد المعاري معرى ، وواحد المساوي مسوى . واستعار الكسائي أبو حنيفة الأطايب للكلإ ، فقال : وإذا رعت السائمة أطايب الكلإ ، رعيا خفيفا . والطابة : الخمر ، قال أبو منصور : كأنها بمعنى طيبة ، والأصل طيبة . وفي حديث : سئل عن الطابة تطبخ على النصف ، الطابة : العصير سمي به ، لطيبه وإصلاحه على النصف : هو أن يغلى حتى يذهب نصفه . والمطيب والمستطيب : المستنجي مشتق من الطيب ، سمي استطابة لأنه يطيب جسده بذلك مما عليه من الخبث . والاستطابة : الاستنجاء . وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى أن يستطيب الرجل بيمينه ، الاستطابة والإطابة : كناية عن الاستنجاء ، وسمي بهما من الطيب ، لأنه يطيب جسده بإزالة ما عليه من الخبث بالاستنجاء ، أي يطهره . ويقال منه : استطاب الرجل فهو مستطيب ، وأطاب نفسه فهو مطيب ، قال طاووس الأعشى :
يا رخما قاظ على مطلوب يعجل كف الخارئ المطيب
وفي الحديث : ابغني حديدة أستطيب بها ; يريد حلق العانة ، أنه تنظيف وإزالة أذى . : أطاب الرجل واستطاب إذا استنجى ، وأزال الأذى . وأطاب إذا تكلم بكلام طيب . وأطاب : قدم طعاما طيبا . وأطاب : ولد بنين طيبين . وأطاب : تزوج حلالا ; وأنشدت امرأة : ابن الأعرابي
لما ضمن الأحشاء منك علاقة ولا زرتنا إلا وأنت مطيب
أي متزوج ; هذا قالته : امرأة لخدنها . قال : والحرام عند العشاق أطيب ; ولذلك قالت :
ولا زرتنا ، إلا وأنت مطيب
وطيب وطيبة : موضعان . وقيل : طيبة وطابة المدينة ، سماها به النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال : قال ابن بري ابن خالويه : سماها النبي - صلى الله عليه وسلم - بعدة أسماء وهي : طيبة ، وطيبة ، وطابة والمطيبة ، والجابرة ، والمجبورة ، والحبيبة ، والمحببة ، قال الشاعر :
فأصبح ميمونا بطيبة راضيا
ولم يذكر الجوهري من أسمائها سوى طيبة ، بوزن شيبة . قال ابن الأثير في الحديث : ، هما من الطيب ؛ لأن المدينة كان اسمها أنه أمر أن تسمى المدينة طيبة وطابة يثرب ، والثرب الفساد ، فنهى أن تسمى به وسماها طابة وطيبة ، وهما تأنيث طيب وطاب ، بمعنى الطيب ; قال : وقيل هو من الطيب الطاهر ، لخلوصها من الشرك ، وتطهيرها منه . ومنه : أي نظيفة غير خبيثة . وعذق ابن طاب : نخلة جعلت لي الأرض طيبة طهورا بالمدينة ; وقيل : ابن طاب : ضرب من الرطب هنالك . وفي الصحاح : وتمر المدينة يقال له : عذق ابن طاب . ورطب ابن طاب قال : وعذق ابن طاب ، وعذق ابن زيد ضربان من التمر . وفي حديث الرؤيا : ; قال رأيت وكأننا في دار ابن زيد ، وأتينا برطب ابن طاب ابن الأثير : هو نوع من تمر المدينة ، منسوب إلى ابن طاب ، رجل من أهلها . وفي حديث جابر : وفي يده عرجون ابن طاب . والطياب : نخلة بالبصرة إذا أرطبت ، فتؤخر عن اخترافها ، تساقط عن نواه فبقيت الكباسة ليس فيها إلا نوى معلق بالثفاريق ، وهو مع ذلك كبار . قال : وكذلك إذا اخترفت وهي منسبتة لم تتبع النواة اللحاء ، والله أعلم .