غذذ : غذ العرق يغذ غذا وأغذ : سال . وغذ الجرح يغذ غذا : ورم . والغاذ : الغرب حيث كان من الجسد . وغذيذة الجرح : مدته وغثيثته . التهذيب : الليث : غذ الجرح يغذ إذا ورم ؛ قال الأزهري : أخطأ الليث في تفسير غذ ، والصواب غذ الجرح إذا سال ما فيه من قيح وصديد . وأغذ الجرح وأغث إذا أمد . وفي حديث طلحة : فجعل الدم يوم الجمل يغذ من ركبته أي يسيل ؛ غذ العرق إذا سال ما فيه من الدم ولم ينقطع ، ويجوز أن يكون من إغذاذ السير . والغاذ في العين : عرق يسقي ولا ينقطع ، وكلاهما اسم كالكاهل والغارب . وعرق غاذ : لا يرقأ ، وقال أبو زيد : تقول العرب للتي ندعوها نحن الغرب : الغاذ . وغذيذة الجرح : كغثيثته ، وهي مدته . وزعم يعقوب أن ذالها بدل من ثاء غثيثة . وروى ابن الفرج عن بعض الأعراب : غضضت منه وغذذت أي نقصته . والإغذاذ : الإسراع في السير ؛ وأنشد :
لما رأيت القوم في إغذاذ وأنه السير إلى بغذاذ قمت فسلمت على معاذ
تسليم ملاذ على ملاذ طرمذة مني على الطرماذ
وإني وإياها لحتم مبيتنا جميعا ، وسيرانا مغذ وذو فتر