فخخ : الفخ : المصيدة التي يصاد بها ، معروف ; وقيل : هو معرب من كلام العجم ، والجمع فخوخ وفخاخ ; قال أبو منصور : والعرب تسمي الفخ الطرق . قال الفراء : الحضب سرعة أخذ الطرق الرهدن ، قال : والطرق الفخ . والفخة والفخ في النوم : دون الغطيط ; تقول : سمعت له فخيخة . وفي ; وقيل : الفخة ، والفخ أن ينام الرجل وينفخ في نومه ; وفخ النائم يفخ ، واسم هذه النومة الفخة . وفي حديث حديث صلاة الليل : أنه نام حتى سمعت فخيخه أي غطيطه علي ، رضي الله عنه :
أفلح من كانت له مزخه يزخها ثم ينام الفخه
أي ينام نومة يسمع فخيخه فيها . وقال أبو العباس في قوله ثم ينام الفخة ، قال الفخة أن ينام على قفاه وينفخ من الشبع ; وفي حديث ابن الأعرابي بلال :ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بفخ وحولي إذخر وجليل
فخ : موضع بمكة ، وقيل : واد دفن به عبد الله بن عمر ، وهو أيضا ما أقطعه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عظيم بن الحارث المحاربي . والأفعى له فخيخ ; قال : الفخيخ من أصوات الحيات شبيه بالنفخ ، وقد يقال بالحاء غير معجمة ، وهي أعلى . قال ابن سيده أبو منصور : أما الأفعى فإنه يقال في فعله فح يفح فحيحا ، بالحاء ، قاله الأصمعي وأبو خيرة الأعرابي ، وقال شمر : الفحيح لما سوى الأسود من الحيات ، بفيه ، كأنه نفس شديد ، قال : والحفيف من جرش بعضه ببعض . قال أبو منصور : ولم أسمع لأحد في الأفعى وسائر الحيات فخيخا ، بالخاء ، وهذا غلط ، اللهم إلا أن يكون لغة لبعض العرب لا أعرفها ، فإن اللغات أكثر من أن يحيط بها رجل واحد . وقال : فحت الأفعى تفح إذا سمعت صوتها ، من فمها ، فأما الكشيش فصوتها من جلدها . وامرأة فخ وفخة : قذرة ; قال الأصمعي جرير :
وأمكم فخ قذام وخيضف
وأنشد الأزهري للعين المنقري :ألست ابن سوداء المحاجر فخة لها علبة لحوى ووطب مجزم