فسل : الفسل : الرذل النذل الذي لا مروءة له ولا جلد ، والجمع أفسل وفسول وفسال وفسل ; قال : والأكثر فيه فعال ، وأما فعول ففرع داخل عليه أجروه مجرى الأسماء ، لأن فعالا وفعولا يعتقبان على فعل في الأسماء كثيرا فحملت الصفة عليه وقالوا فسولة ، فأثبتوا الجمع كما قالوا فحولة وبعولة ; حكاه سيبويه كراع ، وقالوا فسلاء ، وهذا نادر كأنهم توهموا فيه فسيلا ، ومثله سمح وسمحاء كأنهم توهموا فيه سميحا ، وقد فسل ، بالضم ، وفسل فسالة وفسولة فسولا ، فهو فسل من قوم فسلاء وأفسال وفسال وفسول ; قال الشاعر :
إذا ما عد أربعة فسال فزوجك خامس وأبوك سادي
وحكى : فسل ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، قال : كأنه وضع ذلك فيه ، والمفسول كالفسل . سيبويه أبو عمرو : الفسل الرجل الأحمق . ويقال : أفسل فلان على فلان متاعه إذا أرذله ، وأفسل عليه دراهمه إذا زيفها ، وهي دراهم فسول ; وقال : الفرزدق
فلا تقبلوا مني أباعر تشترى بوكس ولا سودا يصح فسولها
أراد : ولا تقبلوا منهم دراهم سودا . وفي حديث حذيفة : اشترى ناقة من رجلين وشرط لهما من النقد رضاهما ، فأخرج لهما كيسا فأفسلا عليه ، ثم أخرج كيسا فأفسلا عليه أي أرذلا وزيفا منها ، وأصلها من الفسل وهو الرديء الرذل من كل شيء ، يقال : فسله وأفسله ; وفي حديث الاستسقاء :
سوى الحنظل العامي والعلهز الفسل
ويروى بالشين المعجمة ، وسيذكر . والفسيلة : الصغيرة من النخل ، والجمع فسائل وفسيل ، والفسلان جمع الجمع ; عن أبي عبيد . في صغار النخل قال : أول ما يقلع من صغار النخل الغرس فهو الفسيل والودي ، والجمع فسائل ، وقد يقال للواحدة فسيلة . وأفسل الفسيلة : انتزعها من أمها واغترسها . والفسل : قضبان الكرم للغرس ، وهو ما أخذ من أمهاته ثم غرس ; حكاه الأصمعي أبو حنيفة . وفسالة الحديد : سحالته . : فسالة الحديد ونحوه ما تناثر منه عند الضرب إذا طبع . وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : ابن سيده ; المفسلة من النساء : التي إذا أراد زوجها غشيانها ونشط لوطئها اعتلت وقالت إني حائض ، فيفسل الزوج عنها ، وتفتره ولا حيض بها ترده بذلك عن غشيانها وتفتر نشاطه ، من الفسولة وهي الفتور في الأمر ، والمسوفة : التي إذا دعاها الزوج للفراش ماطلته ولم تجبه إلى ما يدعو إليه . أنه لعن من النساء المسوفة والمفسلة