[ قتع ]
قتع : قتع يقتع قتوعا : انقمع وذل . والقتع : دود حمر تأكل الخشب ، قال :
غداة غادرتهم قتلى كأنهم خشب تقصف في أجوافها القتع
الواحدة قتعة ، وقيل : القتع الأرضة ، وقيل : الدود مطلقا ،
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : هي السرفة ، والقتعة ، والهرنصانة ، والحطيطة ، والبطيطة ، واليسروع ، والعوانة والطحنة . وقاتعه الله : قاتله ، وقيل : هو على البدل وليس بشيء ، ويقال : قاتعه الله وكاتعه إذا قاتله ، وهي المقاتعة . وفي حديث الأذان :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10373303أنه اهتم للصلاة ، كيف يجمع لها الناس ؟ فذكر له القتع فلم يعجبه ذلك ، فسر في الحديث أنه الشبور وهو البوق رويت هذه اللفظة بالباء والتاء والثاء والنون ، وأشهرها وأكثرها النون ، قال
ابن الأثير : قال
الخطابي : القتع بتاء بنقطتين من فوق هو دود يكون في الخشب ، الواحدة قتعة ، قال : ومدار هذا الحرف على هشيم ، وكان كثير اللحن والتحريف على جلالة محله في الحديث .
[ قتع ]
قتع : قَتَعَ يَقْتُعُ قُتُوعًا : انْقَمَعَ وَذَلَّ . وَالْقَتَعُ : دُودٌ حُمْرٌ تَأْكُلُ الْخَشَبَ ، قَالَ :
غَدَاةَ غَادَرْتُهُمْ قَتْلَى كَأَنَّهُمُ خُشْبٌ تَقَصَّفَ فِي أَجْوَافِهَا الْقَتَعُ
الْوَاحِدَةُ قَتَعَةٌ ، وَقِيلَ : الْقَتَعُ الْأَرَضَةُ ، وَقِيلَ : الدُّودُ مُطْلَقًا ،
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : هِيَ السُّرْفَةُ ، وَالْقَتَعَةُ ، وَالْهِرْنِصَانَةُ ، وَالْحُطَيِّطَةُ ، وَالْبُطَيِّطَةُ ، وَالْيَسْرُوعُ ، وَالْعَوَانَةُ وَالطُّحَنَةُ . وَقَاتَعَهُ اللَّهُ : قَاتَلَهُ ، وَقِيلَ : هُوَ عَلَى الْبَدَلِ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَيُقَالُ : قَاتَعَهُ اللَّهُ وَكَاتَعَهُ إِذَا قَاتَلَهُ ، وَهِيَ الْمُقَاتَعَةُ . وَفِي حَدِيثِ الْأَذَانِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10373303أَنَّهُ اهْتَمَّ لِلصَّلَاةِ ، كَيْفَ يَجْمَعُ لَهَا النَّاسَ ؟ فَذُكِرَ لَهُ الْقُتْعُ فَلَمْ يُعْجِبْهُ ذَلِكَ ، فُسِّرَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ الشَّبُّورُ وَهُوَ الْبُوقُ رُوِيَتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ بِالْبَاءِ وَالتَّاءِ وَالثَّاءِ وَالنُّونِ ، وَأَشْهَرُهَا وَأَكْثَرُهَا النُّونُ ، قَالَ
ابْنُ الْأَثِيرِ : قَالَ
الْخَطَّابِيُّ : الْقَتَعُ بِتَاءٍ بِنُقْطَتَيْنِ مِنْ فَوْقٍ هُوَ دُودٌ يَكُونُ فِي الْخَشَبِ ، الْوَاحِدَةُ قَتَعَةٌ ، قَالَ : وَمَدَارُ هَذَا الْحَرْفِ عَلَى هُشَيْمٍ ، وَكَانَ كَثِيرَ اللَّحْنِ وَالتَّحْرِيفِ عَلَى جَلَالَةِ مَحَلِّهِ فِي الْحَدِيثِ .