[ قربق ]
قربق : يقال للحانوت : كربج وكربق وقربق . والقربق : اسم موضع وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي :
يتبعن ورقاء كلون العوهق لاحقة الرجل عنود المرفق يا ابن رقيع هل لها من مغبق ؟
ما شربت بعد طوي القربق من قطرة غير النجاء الأدفق
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : الرجز
لسالم بن قحفان ، وقال
أبو عبيد : يا
ابن رقيع وما بعده
للصقر بن حكيم بن معية الربعي ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : والذي يروى
للصقر بن حكيم :
قد أقبلت طواميا من مشرق تركب كل صحصحان أخوق
وبعد قوله يا
ابن رقيع :
هل أنت ساقيها سقاك المستقي ؟
وروى
أبو علي النجاء بكسر النون ، وقال : هو جمع نجوة ، وهي السحابة ، والمعنى ما شربت غير ماء النجاء ، فحذف المضاف الذي هو الماء ; لأن السحاب لا يشرب ، قال : والظاهر من البيت عندي أنه يريد بالنجاء الأدفق السير الشديد ; لأن النجو هو السحاب الذي هراق الماء ، وهذا لا يصح أن يوصف بالغزر والدفق ، ورواه
أبو عبيد : الكربق بالقاف ، والكاف ، وقال هو البصرة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل : هو الحانوت فارسي معرب يعني كلبه .
[ قربق ]
قربق : يُقَالُ لِلْحَانُوتِ : كَرْبَجٌ وَكُرْبَقٌ وَقُرْبَقٌ . وَالْقُرْبَقُ : اسْمُ مَوْضِعٍ وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ :
يَتْبَعْنَ وَرْقَاءَ كَلَوْنِ الْعَوْهَقِ لَاحِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ الْمِرْفَقِ يَا ابْنَ رُقَيْعٍ هَلْ لَهَا مِنْ مَغْبَقِ ؟
مَا شَرِبَتْ بَعْدَ طَوِيِّ الْقُرْبَقِ مِنْ قَطْرَةٍ غَيْرِ النَّجَاءِ الْأَدْفَقِ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : الرَّجَزُ
لِسَالِمِ بْنِ قُحْفَانَ ، وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : يَا
ابْنَ رُقَيْعٍ وَمَا بَعْدَهُ
لِلصَّقْرِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَيَّةَ الرَّبَعِيِّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : وَالَّذِي يُرْوَى
لِلصَّقْرِ بْنِ حَكِيمٍ :
قَدْ أَقْبَلَتْ طَوَامِيًا مِنْ مَشْرِقِ تَرْكَبُ كُلَّ صَحْصَحَانِ أَخْوَقِ
وَبَعْدَ قَوْلِهِ يَا
ابْنَ رُقَيْعٍ :
هَلْ أَنْتَ سَاقِيهَا سَقَاكَ الْمُسْتَقِي ؟
وَرَوَى
أَبُو عَلِيٍّ النِّجَاءَ بِكَسْرِ النُّونِ ، وَقَالَ : هُوَ جَمْعُ نَجْوَةٍ ، وَهِيَ السَّحَابَةُ ، وَالْمَعْنَى مَا شَرِبَتْ غَيْرَ مَاءِ النِّجَاءِ ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ الَّذِي هُوَ الْمَاءُ ; لِأَنَّ السَّحَابَ لَا يُشْرَبُ ، قَالَ : وَالظَّاهِرُ مِنَ الْبَيْتِ عِنْدِي أَنَّهُ يُرِيدُ بِالنَّجَاءِ الْأَدْفَقِ السَّيْرَ الشَّدِيدَ ; لِأَنَّ النَّجْوَ هُوَ السَّحَابُ الَّذِي هَرَاقَ الْمَاءَ ، وَهَذَا لَا يَصِحُّ أَنْ يُوصَفَ بِالْغُزْرِ وَالدَّفْقِ ، وَرَوَاهُ
أَبُو عُبَيْدٍ : الْكُرْبَقَ بِالْقَافِ ، وَالْكَافِ ، وَقَالَ هُوَ الْبَصْرَةُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15409النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : هُوَ الْحَانُوتُ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ يَعْنِي كُلْبَهْ .