قشا : المقشى : هو المقشر . وقشا العود يقشوه قشوا : قشره [ ص: 111 ] وخرطه ، والفاعل قاش والمفعول مقشو . وقشيته فهو مقشى . وقشوت وجهه : قشرته ومسحت عنه . وفي حديث قيلة : ومعه عسيب نخلة مقشو غير خوصتين من أعلاه ، أي : مقشور عنه خوصه . وقشيته تقشية فهو مقشى ، أي : مقشر . وقشيت الحبة : نزعت عنها لباسها . وفي بعض الحديث : أنه دخل عليه وهو يأكل لياء مقشى ، قال بعض الأغفال :
وعدس قشي من قشير
وتقشى الشيء : تقشر قال : كثير عزة
دع القوم ما احتلوا جنوب قراضم بحيث تقشى بيضه المتفلق
: اللياء بالياء واحدته لياءة وهو اللوبياء واللوبياج ، ويقال للصبية المليحة : كأنها لياءة مقشوة . وروى ابن الأعرابي أبو تراب عن أبي سعيد أنه قال : إنما هو اللبأ الذي يجعل في قداد الجدي وجعله تصحيفا من المحدث . قال أبو سعيد : اللبأ يحلب في قداد ، وهي جلود صغار المعزى ، ثم يمل في الملة حتى ييبس ويجمد ، ثم يخرج فيباع كأنه الجبن ، فإذا أراد الآكل أكله قشا عنه الإهاب الذي طبخ فيه ، وهو جلد السخلة الذي جعل فيه ، قال أبو تراب : وقال غيره هو اللياء بالياء ، وهو من نبات اليمن وربما نبت في الحجاز في الخصب ، وهو في خلقة البصلة وقدر الحمصة ، وعليه قشور رقاق إلى السواد ما هو ، يقلى ثم يدلك بشيء خشن كالمسح ونحوه فيخرج من قشره فيؤكل بحتا ، وربما أكل بالعسل وهو أبيض ومنهم من لا يقليه . وفي حديث أسيد بن أبي أسيد : أنه أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بودان لياء مقشى ، أي : مقشورا واللياء حب كالحمص . والقشاء : البزاق . وقشى الرجل عن حاجته : رده . والقشوان : القليل اللحم ، قال أبو سوداء العجلي :
ألم تر للقشوان يشتم أسرتي وإني به من واحد لخبير
والقشوانة : الرقيقة الضعيفة من النساء . والقشوة : قفة تجعل فيها المرأة طيبها ، وقيل : هي هنة من خوص تجعل فيها المرأة القطن والقز والعطر ، قال الشاعر :
لها قشوة فيها ملاب وزنبق إذا عزب أسرى إليها تطيبا
والجمع قشوات وقشاء ، وقيل : القشوة شيء من خوص تجعل فيها المرأة عطرها وحاجتها . قال أبو منصور : القشوة شبه العتيدة المغشاة بجلد . والقشوة : حقة للنفساء . والقاشي في كلام أهل السواد : الفلس الرديء . : يقال درهم قشي كأنه على مثال دعي ، قال الأصمعي : كأنه إعراب قاشي . الأصمعي