قلحم : القلحم : المسن الضخم من كل شيء ، وقيل : هو من الرجال الكبير المسن مثل القلعم ، وهو ملحق بجردحل بزيادة ميم ، قال : رؤبة بن العجاج
قد كنت قبل الكبر القلحم وقبل نخص العضل الزيم
وقال آخر :
أنا ابن أوس حية أصما لا ضرع السن ولا قلحما
والقلحم : الذي يتضعضع لحمه . والقلحم على مثال سبطر : اليابس الجلد عن كراع . وقلحم ذكره الجوهري في هذا الباب مختصرا ثم قال : وقد ذكرناه في باب الحاء ; لأن الميم زائدة ، قال : صواب قلحم أن يذكر في باب قلحم ; لأن في آخره ميمين : إحداهما أصلية والأخرى زائدة للإلحاق ; لأنه يقال للمسن : قلحم ، فالميم الأخيرة في قلحم زائدة للإلحاق ، كما كانت الباء الثانية في جلبب زائدة للإلحاق بدحرج ، وأتي باللام في قلحم لأنه يقال : رجل قحل وقحم للمسن ، فركب اللفظ منهما ، وكذلك في الفعل قالوا : اقلحم ; وأنشد ابن بري : ابن بري
رأين قحما شاب واقلحما طال عليه الدهر فاسلهما