قلق : القلق : الانزعاج . يقال : بات قلقا وأقلقه غيره ، وفي الحديث :
إليك تعدو قلقا وضينها مخالفا دين النصارى دينها
القلق . الانزعاج ، والوضين : حزام الرحل ، أخرجه الهروي عن عبد الله بن عمر وأخرجه في المعجم عن الطبراني عن أبيه : سالم بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفات وهو يقول ذلك ، والحديث مشهور من قوله قلق الشيء قلقا فهو قلق ومقلاق ، وكذلك الأنثى بغير هاء ، قال بابن عمر الأعشى :روحته جيداء دانية المر تع لا خبة لا مقلاق
وامرأة مقلاق الوشاح : لا يثبت على خصرها من رقته . وأقلق الشيء من مكانه وقلقه : حركه . والقلق : أن لا يستقر في مكان واحد ، وقد أقلقه فقلق . وفي حديث علي : أقلقوا السيوف في الغمد أي حركوها في أغمادها قبل أن تحتاجوا إلى سلها ليسهل عند الحاجة إليها . والقلقي : ضرب من الحلي ، قال : ولا أدري إلى أي شيء نسب إلا أن يكون منسوبا إلى القلق الذي هو الاضطراب ، كأنه يضطرب في سلكه ولا يثبت فهو ذو قلق لذلك ، قال ابن سيده علقة بن عبدة :
محال كأجواز الجراد ولؤلؤ من القلقي والكبيس الملوب
التهذيب : ويقال لضرب من القلائد المنظومة باللؤلؤ : قلقي . والقلق والتقلق : من طير الماء .