قمه : القمه : قلة الشهوة للطعام ، كالقهم ، وقد قمه وقمه البعير يقمه قموها : رفع رأسه ولم يشرب الماء ، لغة في قمح . وقمه الشيء فهو قامه : انغمس حينا وارتفع أخرى ، قال رؤبة :
يعدل أنضاد القفاف القمه
جعل القمه نعتا للقفاف لأنها تغيب حينا في السراب ثم تظهر ، قال قبل هذا البيت الذي أورده ابن بري الجوهري :قفقاف ألحي الراعسات القمه
قال قبله : ابن برييعدل أنضاد القفاف الرده عنها وأثباج الرمال الوره
ترجاف ألحي الراعسات القمه
أي : ترجاف ألحي هذه الإبل الراعسات ، أي : المضطربات يعدل أنضاد هذه القفاف ويخلفها ، ويقال : قمه الشيء في الماء يقمهه ، إذا قمسه فارتفع رأسه أحيانا وانغمر أحيانا فهو قامه ، وقال المفضل : القامه الذي يركب رأسه لا يدري أين يتوجه . الجوهري : القمه من الإبل مثل القمح ، وهي الرافعة رءوسها إلى السماء ، الواحدة قامه وقامح ، وقال الأزهري في ترجمة مقه : سراب أمقه ، قال رؤبة :في الفيف من ذاك البعيد الأمقه
وهو الذي لا خضراء فيه ، ورواه أبو عمرو الأقمه ، قال : وهو البعيد . يقال : هو يتقمه في الأرض إذا ذهب فيها ، وقال : إذا أقبل وأدبر فيها . وخرج فلان يتقمه في الأرض : لا يدري أين يذهب ، قال الأصمعي أبو سعيد : ويتكمه مثله ، وقال في قول رؤبة : القمه : هي القمح ، وهي التي رفعت رءوسها كالقماح التي لا تشربه .