كبح
كبح : الكبح : كبحك الدابة باللجام . كبح الدابة يكبحها كبحا وأكبحها ، الأخيرة عن
يعقوب : جذبها إليه باللجام ، وضرب فاها به كي تقف ولا تجري . يقال : أكمحتها وأكفحتها وكبحتها ، قال
الجوهري : هذه وحدها عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي بلا ألف . وفي حديث الإفاضة من
عرفات :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375031وهو يكبح راحلته هو من ذلك . كبحت الدابة : إذا جذبت رأسها إليك وأنت راكب ، ومنعتها من الجماح وسرعة السير . وكبحه عن حاجته كبحا إذا رده عنها . وكبح الحائط السهم إذا أصاب الحائط حين رمي به ورده عن وجهه ولم يرتز فيه . قال
الأزهري : وقيل لأعرابي ما للصقر يحب الأرنب ما لا يحب الخرب ؟ فقال : لأنه يكبح سبلته بذرقه فيرده ; حكى ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ; قال : رأيت صقرا كأنما صب عليه وخاف خطمي يعني من ذرق الحبارى . قال : والكابح : من استقبلك مما يتطير منه من تيس وغيره ، وجمعه كوابح ، قال
البعيث :
ومغتديات بالنحوس كوابح
وكبحه بالسيف كبحا : وهو ضرب في اللحم دون العظم .
كبح
كبح : الْكَبْحُ : كَبْحُكَ الدَّابَّةَ بِاللِّجَامِ . كَبَحَ الدَّابَّةَ يَكْبَحُهَا كَبْحًا وَأَكْبَحَهَا ، الْأَخِيرَةُ عَنْ
يَعْقُوبَ : جَذَبَهَا إِلَيْهِ بِاللِّجَامِ ، وَضَرَبَ فَاهَا بِهِ كَيْ تَقِفَ وَلَا تَجْرِيَ . يُقَالُ : أَكْمَحْتُهَا وَأَكْفَحْتُهَا وَكَبَحْتُهَا ، قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : هَذِهِ وَحْدَهَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ بِلَا أَلِفٍ . وَفِي حَدِيثِ الْإِفَاضَةِ مِنْ
عَرَفَاتٍ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375031وَهُوَ يَكْبَحُ رَاحِلَتَهُ هُوَ مِنْ ذَلِكَ . كَبَحْتُ الدَّابَّةَ : إِذَا جَذَبْتَ رَأْسَهَا إِلَيْكَ وَأَنْتَ رَاكِبٌ ، وَمَنَعْتَهَا مِنَ الْجِمَاحِ وَسُرْعَةِ السَّيْرِ . وَكَبَحَهُ عَنْ حَاجَتِهِ كَبْحًا إِذَا رَدَّهُ عَنْهَا . وَكَبَحَ الْحَائِطُ السَّهْمَ إِذَا أَصَابَ الْحَائِطَ حِينَ رُمِيَ بِهِ وَرَدَّهُ عَنْ وَجْهِهِ وَلَمْ يَرْتَزَّ فِيهِ . قَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : وَقِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ مَا لِلصَّقْرِ يُحِبُّ الْأَرْنَبَ مَا لَا يُحِبُّ الْخَرَبَ ؟ فَقَالَ : لِأَنَّهُ يَكْبَحُ سَبَلَتَهُ بِذَرْقِهِ فَيَرُدُّهُ ; حَكَى ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ ; قَالَ : رَأَيْتُ صَقْرًا كَأَنَّمَا صُبَّ عَلَيْهِ وِخَافُ خِطْمِيٍّ يَعْنِي مِنْ ذَرْقِ الْحُبَارَى . قَالَ : وَالْكَابِحُ : مَنِ اسْتَقْبَلَكَ مِمَّا يُتَطَيَّرُ مِنْهُ مِنْ تَيْسٍ وَغَيْرِهِ ، وَجَمْعُهُ كَوَابِحُ ، قَالَ
الْبَعِيثُ :
وَمُغْتَدِيَاتٍ بِالنُّحُوسِ كَوَابِحُ
وَكَبَحَهُ بِالسَّيْفِ كَبْحًا : وَهُوَ ضَرْبٌ فِي اللَّحْمِ دُونَ الْعَظْمِ .