كفن
كفن : الكفن : معروف .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الكفن التغطية . قال
أبو منصور : ومنه سمي كفن الميت لأنه يستره .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الكفن لباس الميت معروف ، والجمع أكفان ، كفنه يكفنه كفنا وكفنه تكفينا . ويقال : ميت مكفون ومكفن ؛ وقول
امرئ القيس :
على حرج كالقر يحمل أكفاني
أراد بأكفانه ثيابه التي تواريه ، وورد ذكر الكفن في الحديث كثيرا ، وذكر بعضهم في قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375217إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه ، أنه بسكون الفاء على المصدر أي تكفينه ، قال : وهو الأعم لأنه يشتمل على الثوب وهيئته وعمله ، قال : والمعروف فيه الفتح . وفي الحديث :
فأهدى لنا شاة وكفنها أي ما يغطيها من الرغفان . ويقال : كفنت الخبزة في الملة إذا واريتها بها . والكفن : غزل الصوف . وكفن الرجل الصوف : غزله .
الليث : كفن الرجل يكفن أي غزل الصوف . والكفنة : شجرة من دق الشجر صغيرة جعدة ، إذا يبست صلبت عيدانها كأنها قطع شققت عن القنا ، وقيل : هي عشبة منتشرة النبتة على الأرض تنبت بالقيعان وبأرض نجد ؛ وقال
أبو حنيفة : الكفنة من نبات القف ، لم يزد على ذلك شيئا . وكفن يكفن : اختلى الكفنة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وأما قوله :
يظل في الشاء يرعاها ويعمتها ويكفن الدهر إلا ريث يهتبد
فقد قيل : معناه يختلي من الكفنة لمراضع الشاء ؛ قاله
أبو الدقيش ؛ وقيل : معناه يغزل الصوف ؛ رواه
الليث ، وروى
عمرو عن أبيه هذا البيت :
فظل يعمت في قوط وراجلة يكفت الدهر إلا ريث يهتبد
قال : يكفت يجمع ويحرص إلا ساعة يقعد يطبخ الهبيد ، والراجلة : كبش الراعي يحمل عليه متاعه ، ويقال له الكراز . وطعام كفن : لا ملح فيه . وقوم مكفنون : لا ملح عندهم ، عن
الهجري . قال : ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب - عليه السلام - في كتابه إلى عامله
مصقلة بن هبيرة : ما كان عليك أن لو صمت لله أياما ، وتصدقت بطائفة من طعامك محتسبا ، وأكلت طعامك مرارا كفنا ، فإن تلك سيرة الأنبياء وآداب الصالحين . والكفنة : شجر .
كفن
كفن : الْكَفَنُ : مَعْرُوفٌ .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الْكَفْنُ التَّغْطِيَةُ . قَالَ
أَبُو مَنْصُورٍ : وَمِنْهُ سُمِّيَ كَفَنُ الْمَيِّتِ لِأَنَّهُ يَسْتُرُهُ .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : الْكَفَنُ لِبَاسُ الْمَيِّتِ مَعْرُوفٌ ، وَالْجَمْعُ أَكْفَانٌ ، كَفَنَهُ يَكْفِنُهُ كَفْنًا وَكَفَّنَهُ تَكْفِينًا . وَيُقَالُ : مَيِّتٌ مَكْفُونٌ وَمُكَفَّنٌ ؛ وَقَوْلُ
امْرِئِ الْقَيْسِ :
عَلَى حَرَجٍ كَالْقَرِّ يَحْمِلُ أَكْفَانِي
أَرَادَ بِأَكْفَانِهِ ثِيَابَهُ الَّتِي تُوَارِيهِ ، وَوَرَدَ ذِكْرُ الْكَفَنِ فِي الْحَدِيثِ كَثِيرًا ، وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375217إِذَا كَفَنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفْنَهُ ، أَنَّهُ بِسُكُونِ الْفَاءِ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ تَكْفِينَهُ ، قَالَ : وَهُوَ الْأَعَمُّ لِأَنَّهُ يَشْتَمِلُ عَلَى الثَّوْبِ وَهَيْئَتِهِ وَعَمَلِهِ ، قَالَ : وَالْمَعْرُوفُ فِيهِ الْفَتْحُ . وَفِي الْحَدِيثِ :
فَأَهْدَى لَنَا شَاةً وَكَفَنَهَا أَيْ مَا يُغَطِّيهَا مِنَ الرُّغْفَانِ . وَيُقَالُ : كَفَنْتُ الْخُبْزَةَ فِي الْمَلَّةِ إِذَا وَارَيْتَهَا بِهَا . وَالْكَفْنُ : غَزْلُ الصُّوفِ . وَكَفَنَ الرَّجُلُ الصُّوفَ : غَزَلَهُ .
اللَّيْثُ : كَفَنَ الرَّجُلُ يَكْفِنُ أَيْ غَزَلَ الصُّوفَ . وَالْكَفْنَةُ : شَجَرَةٌ مِنْ دِقِّ الشَّجَرِ صَغِيرَةٌ جَعْدَةٌ ، إِذَا يَبِسَتْ صَلُبَتْ عِيدَانُهَا كَأَنَّهَا قِطَعٌ شُقِّقَتْ عَنِ الْقَنَا ، وَقِيلَ : هِيَ عُشْبَةٌ مُنْتَشِرَةُ النَّبْتَةِ عَلَى الْأَرْضِ تَنْبُتُ بِالْقِيعَانِ وَبِأَرْضِ نَجْدٍ ؛ وَقَالَ
أَبُو حَنِيفَةَ : الْكَفْنَةُ مِنْ نَبَاتِ الْقُفِّ ، لَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا . وَكَفَنَ يَكْفِنُ : اخْتَلَى الْكَفْنَةَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَأَمَّا قَوْلُهُ :
يَظَلُّ فِي الشَّاءِ يَرْعَاهَا وَيَعْمِتُهَا وَيَكْفِنُ الدَّهْرَ إِلَّا رَيْثَ يَهْتَبِدُ
فَقَدْ قِيلَ : مَعْنَاهُ يَخْتَلِي مِنَ الْكَفْنَةِ لِمَرَاضِعِ الشَّاءِ ؛ قَالَهُ
أَبُو الدُّقَيْشِ ؛ وَقِيلَ : مَعْنَاهُ يَغْزِلُ الصُّوفَ ؛ رَوَاهُ
اللَّيْثُ ، وَرَوَى
عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ هَذَا الْبَيْتَ :
فَظَلَّ يَعْمِتُ فِي قَوْطٍ وَرَاجِلَةٍ يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إِلَّا رَيْثَ يَهْتَبِدُ
قَالَ : يُكَفِّتُ يَجْمَعُ وَيَحْرِصُ إِلَّا سَاعَةً يَقْعُدُ يَطَّبِخُ الْهَبِيدَ ، وَالرَّاجِلَةُ : كَبْشُ الرَّاعِي يَحْمِلُ عَلَيْهِ مَتَاعَهُ ، وَيُقَالُ لَهُ الْكَرَّازُ . وَطَعَامٌ كَفْنٌ : لَا مِلْحَ فِيهِ . وَقَوْمٌ مُكْفِنُونَ : لَا مِلْحَ عِنْدَهُمْ ، عَنِ
الْهَجَرِيِّ . قَالَ : وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي كِتَابِهِ إِلَى عَامِلِهِ
مَصْقَلَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ : مَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْ لَوْ صُمْتَ لِلَّهِ أَيَّامًا ، وَتَصَدَّقْتَ بِطَائِفَةٍ مِنْ طَعَامِكَ مُحْتَسِبًا ، وَأَكَلْتَ طَعَامَكَ مِرَارًا كَفْنًا ، فَإِنَّ تِلْكَ سِيرَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَآدَابُ الصَّالِحِينَ . وَالْكَفْنَةُ : شَجَرٌ .