كور : الكور ، بالضم : الرحل ، وقيل : الرحل بأداته ، والجمع أكوار وأكور ; قال :
أناخ برمل الكومحين إناخة ال يماني قلاصا ، حط عنهن أكورا
والكثير كوران وكؤور ; قال : كثير عزةعلى جلة كالهضب تختال في البرى فأحمالها مقصورة وكؤورها
نشأت عسيرا لم تديث عريكتي ولم يستقر فوق ظهري كورها
قلاص يمان حط عنهن مكورا
فخفف ; وأنشد : الأصمعيكأن في الحبلين من مكوره مسحل عون قصدت لضره
ولا شبوب من الثيران أفرده من كوره ، كثرة الإغراء والطرد
[ ص: 131 ]
ولا مشب من الثيران أفرده عن كوره ، كثرة الإغراء والطرد
تالله يبقى على الأيام مبتقل جون السراة رباع ، سنه غرد
وصراد غيم لا يزال ، كأنه ملاء بأشراف الجبال مكور
عسراء حين تردى من تفحشها وفي كوارتها من بغيها ميل
جافية معوى ملاث الكور
قال : يجوز أن يعني موضع كور العمامة . والكوار والكوارة : شيء يتخذ للنحل من القضبان ، وهو ضيق الرأس . وتكوير الليل والنهار : أن يلحق أحدهما بالآخر ، وقيل : تكوير الليل والنهار تغشية كل واحد منهما صاحبه ، وقيل : إدخال كل واحد منهما في صاحبه ، والمعاني متقاربة ; وفي الصحاح : وتكوير الليل على النهار تغشيته إياه ، ويقال زيادته في هذا من ذلك . وفي التنزيل العزيز : ابن سيده يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ; أي يدخل هذا على هذا ، وأصله من تكوير العمامة ، وهو لفها وجمعها . وكورت الشمس : جمع ضوءها ولف كما تلف العمامة ، وقيل : معنى كورت غورت ، وهو بالفارسية " كوربكر " ، وقال مجاهد : كورت اضمحلت وذهبت . ويقال : كرت العمامة على رأسي أكورها وكورتها أكورها إذا لففتها ; وقال الأخفش : تلف فتمحى ، وقال أبو عبيدة : كورت مثل تكوير العمامة تلف فتمحى ; وقال قتادة : كورت ذهب ضوءها ، وهو قول الفراء ، وقال عكرمة : نزع ضوءها ، وقال مجاهد : كورت دهورت ، وقال : كورت رمي بها ، ويقال : دهورت الحائط إذا طرحته حتى يسقط ، وحكى الربيع بن خيثم الجوهري عن : كورت غورت ، وفي الحديث : ابن عباس يجاء بالشمس والقمر ثورين يكوران في النار يوم القيامة أي يلفان ويجمعان ويلقيان فيها ، والرواية ثورين ، بالثاء ، كأنهما يمسخان ; قال ابن الأثير : وقد روي بالنون وهو تصحيف . الجوهري : الكورة المدينة والصقع ، والجمع كور . : والكورة من البلاد المخلاف ، وهي القرية من قرى ابن سيده اليمن ; قال : لا أحسبه عربيا . والكارة : الحال الذي يحمله الرجل على ظهره ، وقد كارها كورا واستكارها . والكارة : عكم الثياب ، وهو منه ، وكارة القصار من ذلك ، سميت به لأنه يكور ثيابه في ثوب واحد ويحملها فيكون بعضها على بعض . وكور المتاع : ألقى بعضه على بعض . ابن دريد الجوهري : الكارة ما يحمل على الظهر من الثياب ، تكوير المتاع ، جمعه وشده . والكار : سفن منحدرة فيها طعام في موضع واحد . وضربه فكوره أي صرعه ، وكذلك طعنه فكوره أي ألقاه مجتمعا ; وأنشد أبو عبيدة :ضربناه أم الرأس ، والنقع ساطع فخر صريعا لليدين مكورا
متكورين على المعاري ، بينهم ضرب كتعطاط المزاد الأثجل
كأنه ، من يدي قبطية لهقا بالأتحمية مكتار ومنتقب
وفي يدوم ، إذا اغبرت مناكبه وذروة الكور عن مروان معتزل