لأم : اللؤم : ضد العتق والكرم . واللئيم : الدنيء الأصل الشحيح النفس ، وقد لؤم الرجل ، بالضم ، يلؤم لؤما ، على فعل ، وملأمة على مفعلة ، ولآمة على فعالة ، فهو لئيم من قوم لئام ولؤماء وملأمان ، وقد جاء في الشعر ألائم على غير قياس ; قال :
إذا زال عنكم أسود العين كنتم كراما وأنتم ما أقام ألائم
وأسود العين : جبل معروف ، والأنثى ملأمانة . وقالوا في النداء : يا ملأمان ، خلاف قولك ، يا مكرمان . ويقال للرجل إذا سب : يا لؤمان ويا ملأمان ويا ملأم . وألأم : أظهر خصال اللؤم . ويقال : قد ألأم الرجل إلآما ، إذا صنع ما يدعوه الناس عليه لئيما ، فهو ملئم . وألأم : ولد اللئام ; هذه عن ، واستلأم أصهارا لئاما ، واستلأم أبا إذا كان له أب سوء لئيم . ولأمه : نسبه إلى اللؤم ; وأنشد ابن الأعرابي : ابن الأعرابييروم أذى الأحرار كل ملأم وينطق بالعوراء من كان معورا
يظن الناس بالملكين أنهما قد التأما فإن تسمع بلأمهما
إذا دعيت يوما نمير بن غالب رأت وجوها قد تبين ليمها
يقلب سهما راشه بمناكب ظهار لؤام ، فهو أعجف شاسف
نطعنهم سلكى ومخلوجة لفتك لأمين على نابل
أنقعد العام لا نجني على أحد مجندين ، وهذا الناس ألآم ؟
فإن نعبر فإن لنا لمات وإن نغبر فنحن على ندور
ولئمك ذو زرين مصقول واللأم : الشديد من كل شيء . واللأمة واللؤمة : متاع الرجل من الأشلة والولايا ; قال : عدي بن زيد
حتى تعاون مستك له زهر من التناوير ، شكل العهن في اللؤم
وعنترة الفلحاء جاء ملأما كأنك فند من عماية أسود
إن تغدفي دوني القناع ، فإنني طب بأخذ الفارس المستلئم
بفيلق تسقط الأحبال رؤيتها مستلئمي البيض من فوق السرابيل
وقوفا بما كان من لأمة وهن صيام يلكن اللجم
كأن فروج اللأمة السرد شكها
على نفسه ، عبل الذراعين مخدر واستلأم الحجر : من الملاءمة ، عنه أيضا ، وأما يعقوب فقال : هو من السلام ، وهو مذكور في موضعه . واللؤمة : جماعة أداة الفدان ; قاله أبو حنيفة ، وقال مرة : هي جماع آلة الفدان حديدها وعيدانها . الجوهري : اللؤمة جماعة أداة الفدان ، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت . : اللؤمة السنة التي تحرث بها الأرض ، فإذا كانت على الفدان فهي العيان ، وجمعها عين . قال ابن الأعرابي : اللؤمة السكة ; قال : ابن بريكالثور تحت اللؤمة المكبس
أي المطأطئ الرأس . ولأم : اسم رجل ; قال :إلى أوس بن حارثة بن لأم ليقضي حاجتي فيمن قضاها
فما وطئ الحصى مثل ابن سعدى ولا لبس النعال ولا احتذاها