لبث : اللبث واللباث : المكث . قال الله تعالى : لابثين فيها أحقابا ; الفراء : الناس يقرؤون لابثين ، وروي عن علقمة أنه قرأ لبثين ، قال : وأجود الوجهين لابثين ، لأن لابثين إذا كانت في موضع . . . فتنصب كانت بالألف ، مثل الطامع والباخل . قال : واللبث البطيء ، وهو جائز كما يقال : طامع وطمع ، بمعنى واحد . ولو قلت : هو طمع فيما قبلك كان جائزا . قال أبو منصور : يقال لبث لبثا ولبثا ولباثا ، كل ذلك جائز . وتلبث تلبثا ، فهو متلبث . قال الجوهري : مصدر لبث لبثا على غير قياس ، لأن المصدر من فعل ، بالكسر ، قياسه التحريك إذا لم يتعد مثل تعب تعبا ; قال : وقد جاء في الشعر على القياس قال جرير :
وقد أكون على الحاجات ذا لبث وأحوذيا إذا انضم الذعاليب
فهو لابث ولبث أيضا . : لبث بالمكان يلبث لبثا ولبثا ولبثانا ولباثة ولبيثة ، وألبثته أنا ، ولبثته تلبيثا ، وتلبث : أقام ; وأنشد ابن سيده : ابن الأعرابيغرك مني شعثي ولبثي ولمم حولك مثل الحربث
لن يلبث الجارين أن يتفرقا ليل ، يكر عليهم ، ونهار
يكلفني الحجاج درعا ومغفرا وطرفا كريما رائعا بثلاث وستين سهما صيغة يثربية وقوسا طروح النبل غير لباث وإن المجلس ليجمع لبيثة من الناس إذا كانوا من قبائل شتى .