لبق : اللبق : الظرف والرفق ، لبق ، بالكسر ، لبقا ولباقة ، فهو لبق ; قال : بنوه على هذا لأنه علم ونفاذ توهم أنهم جاؤوا به على فهم فهامة فهو فهم ، والأنثى لبقة ، ولبق فهو لبيق كلبق ، والأنثى لبيقة ; قال الشاعر : سيبويه
وكان بتصريف القناة لبيقا
وقيل : اللبقة واللبيقة الحسنة الدل واللبسة اللبيبة الصناع ، وقال الفراء : اللبقة التي يشاكلها كل لباس وطيب . الليث : رجل لبق ويقال لبيق ، وهو الحاذق الرفيق بكل عمل ، وامرأة لبقة ظريفة رفيقة ويلبق بها كل ثوب . أبو بكر : اللبق الحلو اللين الأخلاق ، قال : وهذا قول ، قال : ومن ذلك الملبقة إنما سميت ملبقة للينها وحلاوتها ، وقال قوم : معناه الرفيق اللطيف العمل ; قال ابن الأعرابي رؤبة :قباضة بين العنيف واللبق
وهذا الأمر يلبق بك أي يوافقك ويزكو بك . الأزهري : العرب تقول هذا الأمر لا يليق بك ولا يلبق بك ، فمن قال لا يليق فمعناه لا يحسن بك حتى يلصق بك ، ومن قال لا يلبق فمعناه أنه ليس يوفق لك ; ومنه تلبيق الثريد بالسمن إذا أكثر أدمه . ويقال : لبق به الثوب أي لاق به . والثريد الملبق : الشديد التثريد الملين بالدسم . يقال : ثريدة ملبقة . وفي الحديث : أي خلطها خلطا شديدا ، وقيل : جمعها بالمغرفة . ولبق الثريد وغيره : خلطه ولينه ; أنشد فصنع ثريدة ثم لبقها : ابن الأعرابيلا خير في أكل الخلاصة وحدها إذا لم يكن رب الخلاصة ذا تمر
ولكنها زين كذا هي لبقت بمحض على حلواء ، في مضر القدر