لخص 
لخص : التلخيص : التبيين والشرح ، يقال : لخصت الشيء ولحصته ، بالخاء والحاء ، إذا استقصيت في بيانه وشرحه وتحبيره ، يقال : لخص لي خبرك أي بينه لي شيئا بعد شيء . وفي حديث  علي     - رضوان الله عليه : أنه قعد لتلخيص ما التبس على غيره ، والتلخيص : التقريب والاختصار ، يقال : لخصت القول أي اقتصرت فيه ، واختصرت منه ما يحتاج إليه . واللخصة : شحمة العين من أعلى وأسفل . وعين لخصاء إذا كثر شحمها . واللخص : غلظ الأجفان وكثرة لحمها خلقة ، وقال  ثعلب     : هو سقوط باطن الحجاج على جفن العين ، والفعل من كل ذلك لخص لخصا فهو ألخص . وقال  الليث     : اللخص أن يكون الجفن الأعلى لحيما ، والنعت اللخص . وضرع لخص ، بكسر الخاء ، بين اللخص أي كثير اللحم لا يكاد اللبن يخرج منه إلا بشدة . واللخصتان من الفرس : الشحمتان اللتان في جوف وقبي عينيه ، وقيل : الشحمة التي في جوف الهزمة التي فوق عينه ، والجمع لخاص . ولخص البعير يلخصه لخصا : شق جفنه لينظر هل به شحم أم لا ، ولا يكون إلا منحورا ، ولا يقال اللخص إلا في المنحور ، وذلك المكان لخصة العين مثل قصبة ، وقد ألخص البعير إذا فعل به هذا فظهر نقيه .   ابن السكيت     : قال رجل من العرب لقومه في سنة أصابتهم : انظروا ما لخص من إبلي فانحروه وما لم يلخص فاركبوه أي ما كان له شحم في عينيه . ويقال : آخر ما يبقى من النقي في السلامى والعين ، وأول ما يبدو في اللسان والكرش . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					