لكك : لك الرجل يلكه لكا : ضربه بجمعه في قفاه ، وقيل : هو إذا ضربه ودفعه ، وقيل لكه ضربه مثل صكه . : صكمته ولكمته وصككته ودككته ولككته كله إذا دفعته . واللكاك : الزحام . والتك الورد التكاكا إذا ازدحم وضرب بعضه بعضا ؛ قال الأصمعي : سيبويه
ما وجدوا عند التكاك الدوس
ومنه قول الراجز يذكر قليبا :
صبحن من وشحى قليبا سكا يطمو إذا الورد عليه التكا
وشحى : اسم بئر ، والسك : الضيقة . وعسكر لكيك : متضام متداخل ، وقد التك . وجاءنا سكران ملتكا : كقولك ملتخا أي يابسا من السكر . والتك الرجل في كلامه : أخطأ . والتك في حجته : أبطأ . واللك واللكيك : الصلب المكتنز من اللحم مثل الدخيس واللديم ؛ قال : وهو المرمي باللحم ، والجمع اللكاك . وفرس لكيك اللحم والخلق : مجتمعه ، وعسكر لكيك . وقد التكت جماعتهم لكاكا أي ازدحمت ازدحاما . والتك القوم : ازدحموا . ورجل لكي : مكتنز اللحم . وناقة لكية ولكاك : شديدة اللحم مرمية به رميا ، وجمل لكاك كذلك ، وجمعهما لكك ولكاك على لفظ الواحد ، وإن اختلف التأويلان . واللكالك من الإبل : كاللكاك ؛ قال :
أرسلت فيها قطما لكالكا من الذريحيات جعدا آركا
يقصر مشيا ويطول باركا كأنه مجلل درانكا
ويروى : يقصر يمشي ، أراد يقصر ماشيا فوضع الفعل موضع الاسم ، وقال أبو علي الفارسي : يقصر إذا مشي لانخفاض بطنه وضخمه وتقاربه من الأرض ، فإذا برك رأيته طويلا لارتفاع سنامه ، فهو باركا أطول منه قائما ، يقول : إنه عظيم البطن فإذا قام قصر ، وإذا برك طال ، والذريحيات : الحمر ، وآرك يعني يرعى الأراك . أبو عبيد : اللكالك العظيم من الجمال ؛ حكاه عن الفراء . وجمل لكالك أي ضخم . ولكت به : قذفت ؛ قال الأعلم :
عنت له سفعاء لك كت بالبضيع لها الجنائب
ولك لحمه لكا ، فهو ملكوك ؛ وأنشد :
إلى عجايات له ملكوكة في دخس درم الكعوب اثنان
واللكك : الضغط ، يقال : لككته لكا . ولك اللحم يلكه لكا : فصله عن عظامه . الليث : اللك صبغ أحمر يصبغ به جلود المعزى للخفاف وغيرها ، وهو معروف . واللك ، بالضم : ثفله يركب به النصل في النصاب ؛ قال : واللكة واللك بضمهما عصارته التي يصبغ بها ؛ قال الراعي يصف رقم هوادج الأعراب : ابن سيده
بأحمر من لك العراق وأصفرا
قال : وقيل : لا يسمى لكا بالضم إلا إذا طبخ واستخرج صبغه . وجلد ملكوك : مصبوغ باللك . واللكاء : الجلود المصبوغة باللك اسم للجمع كالشجراء . واللك واللك : ما ينحت من الجلود الملكوكة فتشد به نصب السكاكين . واللكيك : اسم موضع ؛ قال ابن بري الراعي :
إذا هبطت بطن اللكيك تجاوبت به ، واطباها روضه وأبارقه
ورواه ابن جبلة اللكاك وهو أيضا موضع .