[ تحم ]

تحم : الأتحمي : ضرب من البرود ، قال رؤبة :

أمسى كسحق الأتحمي أرسمه .

وقال الشاعر :

وعليه أتحمي     نسجه من نسج هورم
غزلته أم حلمي     كل يوم وزن درهم .

وقال :

وصهوته من أتحمي مشرعب .

وقال آخر يصف رسما :

أصبح مثل الأتحمي أتحمه .

أراد أصبح أتحميه كالثوب الأتحمي وهي أيضا المتحمة والمتحمة . وقد أتحمت البرود إتحاما ، فهي متحمة ، قال الشاعر :

صفراء متحمة حيكت نمانمها     من الدمقسي أو من فاخر الطوط .

الطوط : القطن ، وقال أبو خراش :

كأن الملاء المحض ، خلف ذراعه     صراحيه والآخني المتحم .

[ ص: 216 ] ويقال : تحمت الثوب إذا وشيته . وفرس متحم اللون إلى الشقرة : كأنه شبه بالأتحمي من البرود ، وهو الأحمر ، وفرس أتحمي اللون . وروي عن الفراء قال : التحمة البرود المخططة بالصفرة . أبو عمرو : التاحم الحائك .

[ تحم ]

تحم : الْأَتْحَمِيُّ : ضَرْبٌ مِنَ الْبُرُودِ ، قَالَ رُؤْبَةُ :

أَمْسَى كَسَحْقِ الْأَتْحَمِيِّ أَرْسُمُهْ .

وَقَالَ الشَّاعِرُ :

وَعَلَيْهِ أَتْحَمِيٌّ     نَسْجُهُ مِنْ نَسْجِ هَوْرَمْ
غَزَلَتْهُ أُمُّ حِلْمِي     كُلَّ يَوْمٍ وَزْنَ دِرْهَمْ .

وَقَالَ :

وَصَهْوَتُهُ مِنْ أَتْحَمِيٍّ مُشَرْعَبِ .

وَقَالَ آخَرُ يَصِفُ رَسْمًا :

أَصْبَحَ مِثْلَ الْأَتْحَمِيِّ أَتْحَمُهْ .

أَرَادَ أَصْبَحَ أَتْحَمِيُّهُ كَالثَّوْبِ الْأَتْحَمِيِّ وَهِيَ أَيْضًا الْمُتْحَمَةُ وَالْمُتَحَّمَةُ . وَقَدْ أَتْحَمْتُ الْبُرُودَ إِتْحَامًا ، فَهِيَ مُتْحَمَةٌ ، قَالَ الشَّاعِرُ :

صَفْرَاءَ مُتْحَمَةً حِيكَتْ نَمَانِمُهَا     مِنَ الدِّمَقْسِيِّ أَوْ مِنْ فَاخِرِ الطُّوطِ .

الطُّوطُ : الْقُطْنُ ، وَقَالَ أَبُو خِرَاشٍ :

كَأَنَّ الْمُلَاءَ الْمَحْضَ ، خَلْفَ ذِرَاعِهِ     صُرَاحِيُّهُ وَالْآخِنِيُّ الْمُتَحَّمُ .

[ ص: 216 ] وَيُقَالُ : تَحَّمْتُ الثَّوْبَ إِذَا وَشَّيْتُهُ . وَفَرَسٌ مُتَحَّمُ اللَّوْنِ إِلَى الشُّقْرَةِ : كَأَنَّهُ شُبِّهَ بِالْأَتْحَمِيِّ مِنَ الْبُرُودِ ، وَهُوَ الْأَحْمَرُ ، وَفَرَسٌ أَتْحَمِيُّ اللَّوْنِ . وَرُوِيَ عَنِ الْفَرَّاءِ قَالَ : التَّحَمَةُ الْبُرُودُ الْمُخَطَّطَةُ بِالصُّفْرَةِ . أَبُو عَمْرٍو : التَّاحِمُ الْحَائِكُ .