ترك : الترك : ودعك الشيء ، تركه يتركه تركا واتركه . وتركت الشيء تركا : خليته . وتاركته البيع متاركة . وتراك : بمعنى اترك ، وهو اسم لفعل الأمر ، قال طفيل بن يزيد الحارثي
تراكها من إبل تراكها ! أما ترى الموت لدى أوراكها ؟
وقال فيه : فما اترك أي : ما ترك شيئا ، وهو افتعل . ، قيل : هو لمن تركها مع الإقرار بوجوبها أو حتى يخرج وقتها ، ولذلك ذهب وفي الحديث : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " إلى أنه يكفر بذلك حملا على الظاهر ، وقال أحمد بن حنبل : يقتل بتركها ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين ، وتتارك الأمر بينهم . والترك : الإبقاء في قوله - عز وجل - : الشافعي وتركنا عليه في الآخرين ، أي : أبقينا عليه . وتركة الرجل الميت : ما يتركه من التراث المتروك . والتريكة : التي تترك فلا تتزوج ، قال اللحياني : ولا يقال ذلك للذكر . : ترك الرجل إذا تزوج بالتريكة وهي العانس في بيت أبويها ، وأنشد ابن الأعرابي الجوهري للكميت :
إذ لا تبض ، إلى الترا ئك والضرائك ، كف جازر .
والتريكة : الروضة التي يغفلها الناس فلا يرعونها ، وقيل : التريكة المرتع الذي كان الناس رعوه ، إما في فلاة وإما في جبل ، فأكله المال حتى أبقى منه بقايا من عوذ . والترك : ضرب من البيض مستدير شبه بالتركة والتريكة وهي بيض النعام المنفرد ، وأنشد :
ما هاج هذا القلب إلا تركة زهراء ، أخرجها خروج منفج .
الجوهري : والتريكة بيضة النعامة التي يتركها ، ومنه قول الأعشى :
ويهماء قفر تخرج العين وسطها وتلقى بها بيض النعام ترائكا .
قال : ومثله ابن بري للمخبل :
كتريكة الأدحي أدفأها قرد ، كأن جناحه هدم .
والهدم : كساء خلق . : والتريكة البيضة بعدما يخرج منها الفرخ ، وخص بعضهم به بيض النعام التي تتركها بالفلاة بعد خلوها مما فيها ، وقيل : هي بيض النعام المفردة ، والجمع ترائك وترك ، وهي التركة والجمع ترك . والتريكة : بيضة الحديد للرأس ، قال ابن سيده : وأراها على التشبيه بالتريكة التي هي البيضة ، والجمع ترائك وتريك ، وهي التركة أيضا ، وجمعها ترك ، قال ابن سيده لبيد :
فخمة ذفراء ترتى بالعرى قردمانيا وتركا كالبصل .
: الترك جماعة البيض ، وإنما هي شقيقة واحدة وهي البصلة ، قال ابن شميل : وقد استعمل ابن بري التريكة في الماء الذي غادره السيل فقال : الفرزدق
كأن تريكة من ماء مزن وداري الذكي من المدام .
وقال أيضا :
سلافة جفن خالطتها تريكة على شفتيها ، والذكي المشوف .
الخليل - عليه السلام - : أنه جاء إلى مكة يطالع تركته ، التركة ، بسكون الراء في الأصل : بيض النعام ، وجمعها ترك ، يريد به ولده وفي حديث إسماعيل وأمه هاجر لما تركهما بمكة . قال ابن الأثير : قيل ولو روي بكسر الراء لكان وجها من التركة ، وهي الشيء المتروك ، ومنه حديث : وأنتم تريكة الإسلام وبقية الناس ، ومنه حديث علي - عليه السلام - الحسن : إن لله - تعالى - ترائك في خلقه ، أراد أمورا أبقاها في العباد من الأمل والغفلة حتى ينبسطوا بها إلى الدنيا . والتريك ، بغير هاء : العنقود إذا أكل ما عليه ، عن أبي حنيفة ، وقال أيضا : التريكة الكباسة بعدما ينفض ما عليها وتترك ، والجمع تريك وترائك ، وقال مرة : التريك ، بغير هاء ، العذق إذا نفض فلم يبق فيه شيء . ولا بارك الله فيه ولا تارك ولا دارك : كل ذلك إتباع ، وقال : تارك أبقى . والترك : الجعل في بعض اللغات ، يقال : تركت الحبل شديدا أي : جعلته شديدا ، قال : ولا يعجبني . والترك : الجيل المعروف الذي يقال له : الديلم ، والجمع أتراك . ابن الأعرابي