[ تقن ]
تقن : التقن : ترنوق البئر والدمن ، وهو الطين الرقيق يخالطه حمأة يخرج من البئر ، وقد تتقنت ، واستعمله بعض الأوائل في تكدر الدم ومتكدره . والتقنة : رسابة الماء وخثارته .
الليث : التقن رسابة الماء في الربيع ، وهو الذي يجيء به الماء من الخثورة . والتقن : الطين الذي يذهب عنه الماء فيتشقق . وتقنوا أرضهم : أرسلوا فيها الماء الخاثر لتجود . والتقن : بقية الماء الكدر في الحوض . ويقال : زرعنا في تقن أرض طيبة أو خبيثة في تربتها . والتقن : الطبيعة . والفصاحة من تقنه أي : من سوسه وطبعه . وأتقن الشيء : أحكمه ، وإتقانه إحكامه . والإتقان : الإحكام للأشياء . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=88صنع الله الذي أتقن كل شيء . ورجل تقن وتقن : متقن للأشياء حاذق . ورجل تقن : وهو الحاضر المنطق والجواب .
وتقن : رجل من
عاد .
وابن تقن : رجل .
وتقن : اسم رجل كان جيد الرمي ، يضرب به المثل ، ولم يكن يسقط له سهم ; وأنشد فقال :
لأكلة من أقط وسمن وشربتان من عكي الضأن ألين مسا في حوايا البطن
من يثربيات قذاذ خشن يرمي بها أرمى من ابن تقن .
قال
أبو منصور : الأصل في التقن ابن تقن هذا ، ثم قيل لكل حاذق بالأشياء تقن ، ومنه يقال : أتقن فلان عمله إذ أحكمه ; وأنشد
شمر لسليمان بن ربيعة بن دباب بن عامر بن ثعلبة بن السيد :
أهلكن طسما ، وبعدهم غذي بهم وذا جدون وأهل جاش ، وأهل مأرب ، وحي لقمان
والتقون واليسر كالعسر ، والغنى كالعدم ، والحياة كالمنون .
فجمعه على تقون ؛ لأنه أراد تقنا ، ومن انتسب إليه . والتقون : من
بني تقن بن عاد ، منهم
عمر بن تقن وكعب بن تقن ، وبه ضرب المثل فقيل : أرمى من ابن تقن .
[ ص: 230 ]
[ تقن ]
تقن : التِّقْنُ : تُرْنُوقُ الْبِئْرِ وَالدِّمَنِ ، وَهُوَ الطِّينُ الرَّقِيقُ يُخَالِطُهُ حَمْأَةٌ يَخْرُجُ مِنَ الْبِئْرِ ، وَقَدْ تَتَقَّنَتْ ، وَاسْتَعْمَلَهُ بَعْضُ الْأَوَائِلِ فِي تَكَدُّرِ الدَّمِ وَمُتَكَدِّرِهِ . وَالتِّقْنَةُ : رُسَابَةُ الْمَاءِ وَخُثَارِتُهُ .
اللَّيْثُ : التِّقْنُ رُسَابَةُ الْمَاءِ فِي الرَّبِيعِ ، وَهُوَ الَّذِي يَجِيءُ بِهِ الْمَاءُ مِنَ الْخُثُورَةِ . وَالتِّقْنُ : الطِّينُ الَّذِي يَذْهَبُ عَنْهُ الْمَاءُ فَيَتَشَقَّقُ . وَتَقَّنُوا أَرْضَهُمْ : أَرْسَلُوا فِيهَا الْمَاءَ الْخَاثِرَ لِتَجُودَ . وَالتِّقْنُ : بَقِيَّةُ الْمَاءِ الْكَدِرِ فِي الْحَوْضِ . وَيُقَالُ : زَرَعْنَا فِي تِقْنِ أَرْضٍ طَيِّبَةٍ أَوْ خَبِيثَةٍ فِي تُرْبَتِهَا . وَالتِّقْنُ : الطَّبِيعَةُ . وَالْفَصَاحَةُ مِنْ تِقْنِهِ أَيْ : مِنْ سُوسِهِ وَطَبْعِهِ . وَأَتْقَنَ الشَّيْءَ : أَحْكَمَهُ ، وَإِتْقَانُهُ إِحْكَامُهُ . وَالْإِتْقَانُ : الْإِحْكَامُ لِلْأَشْيَاءِ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=88صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ . وَرَجُلٌ تِقْنٌ وَتَقِنٌ : مُتْقِنٌ لِلْأَشْيَاءِ حَاذِقٌ . وَرَجُلٌ تِقْنٌ : وَهُوَ الْحَاضِرُ الْمَنْطِقِ وَالْجَوَابِ .
وَتِقْنٌ : رَجُلٌ مِنْ
عَادٍ .
وَابْنُ تِقْنٍ : رَجُلٌ .
وَتِقْنٌ : اسْمُ رَجُلٍ كَانَ جَيِّدَ الرَّمْيِ ، يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ ، وَلَمْ يَكُنْ يَسْقُطُ لَهُ سَهْمٌ ; وَأَنْشَدَ فَقَالَ :
لَأَكْلَةٌ مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ وَشَرْبَتَانِ مِنْ عَكِيِّ الضَّأْنِ أَلْيَنُ مَسَّا فِي حَوَايَا الْبَطْنِ
مِنْ يَثْرَبِيَّاتٍ قِذَاذٍ خُشْنِ يَرْمِي بِهَا أَرْمَى مِنِ ابْنِ تِقْنِ .
قَالَ
أَبُو مَنْصُورٍ : الْأَصْلُ فِي التِّقْنِ ابْنُ تِقْنٍ هَذَا ، ثُمَّ قِيلَ لِكُلِّ حَاذِقٍ بِالْأَشْيَاءِ تِقْنٌ ، وَمِنْهُ يُقَالُ : أَتْقَنَ فُلَانٌ عَمَلَهُ إِذْ أَحْكَمَهُ ; وَأَنْشَدَ
شَمِرٌ لِسُلَيْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دَبَّابِ بْنِ عَامِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ السَّيِّدِ :
أَهْلَكَنَّ طَسْمًا ، وَبَعْدَهُمْ غَذِيُّ بِهِمْ وَذَا جُدُونِ وَأَهْلُ جَاشٍ ، وَأَهْلُ مَأْرِبٍ ، وَحَيُّ لُقْمَانَ
وَالتُّقُونُ وَالْيُسْرُ كَالْعُسْرِ ، وَالْغِنَى كَالْعَدَمِ ، وَالْحَيَاةُ كَالْمَنُونِ .
فَجَمَعَهُ عَلَى تُقُونٍ ؛ لِأَنَّهُ أَرَادَ تِقْنًا ، وَمَنِ انْتَسَبَ إِلَيْهِ . وَالتُّقُونُ : مِنْ
بَنِي تِقْنِ بْنِ عَادٍ ، مِنْهُمْ
عُمَرُ بْنُ تِقْنٍ وَكَعْبُ بْنُ تِقْنٍ ، وَبِهِ ضُرِبَ الْمَثَلُ فَقِيلَ : أَرْمَى مِنِ ابْنِ تِقْنٍ .
[ ص: 230 ]