توس : التوس : الطبيعة والخلق . يقال : الكرم من توسه وسوسه أي : من خليقته وطبع عليه ، وجعل يعقوب تاء هذا بدلا من سين سوسه . وفي حديث جابر : كان من توسي الحياء ، التوس : الطبيعة والخلقة . يقال : فلان من توس صدق أي : من أصل صدق ، وتوسا له : كقوله بوسا له ، رواه قال : وهو الأصل أيضا ، قال الشاعر : ابن الأعرابي
إذا الملمات اعتصرن التوسا .
أي : خرجن طبائع الناس . وتاساه إذا آذاه واستخف به .