أرط : الأرطى : شجر ينبت بالرمل ، قال أبو حنيفة : هو شبيه بالغضا ينبت عصيا من أصل واحد يطول قدر قامة وله نور مثل نور الخلاف ورائحته طيبة ، واحدته أرطاة ، وبها سمي الرجل وكني ، والتثنية أرطيان ، والجمع أرطيات ، وقال : أرطاة وأرطى ، قال : وجمع الأرطى أراطى ; قال سيبويه : ذو الرمة
ومثل الحمام الورق مما توقدت به من أراطى حبل حزوى أرينها
، قال : ويجمع أيضا أراط ، قال الشاعر يصف ثور وحش :فضاف أراطي فاجتالها له من ذوائبها كالحطر
ألجأه لفح الصبا وأدمسا والطل في خيس أراط أخيسا
الجوف خير لك من لغاط ومن ألاءات إلى أراط
يا رب أباز من العفر صدع تقبض الذئب إليه واجتمع
لما رأى أن لا دعه ولا شبع مال إلى أرطاة حقف فاضطجع
ألا أيها المكاء ما لك ههنا ألاء ولا أرطى ، فأين تبيض ؟
فأصعد إلى أرض المكاكي ، واجتنب قرى الشام ، لا تصبح وأنت مريض
ماذا ترجين من الأريط [ ص: 90 ] حزنبل يأتيك بالبطيط
ليس بذي حزم ولا سفيط ؟
فلو تراهن بذي أراط
، وقال طرفة :ظللت بذي الأرطى فويق مثقب ببيئة سوء هالكا أو كهالك