تيح : تاح الشيء يتيح : تهيأ ; قال :
تاح له بعدك حنزاب وأى .
وأتيح له الشيء أي : قدر أو هيئ له ، قال الهذلي :
أتيح لها أقيدر ذو حشيف إذا سامت على الملقات ساما .
وأتاحه الله : هيأه . وأتاح الله له خيرا وشرا . وأتاحه له : قدره له . وتاح له الأمر : قدر عليه ، قال الليث : يقال وقع في مهلكة فتاح له رجل فأنقذه ، وأتاح الله له من أنقذه . وفي الحديث : . وأمر متياح : متاح مقدر ، وقلب متيح قال فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران الراعي :
أفي أثر الأظعان عينك تلمح ؟ نعم لات هنا ، إن قلبك متيح .
قوله : لات هنا ، أي : ليس هنا حين تشوق . ورجل متيح : لا يزال يقع في بلية . ورجل متيح : يعرض في كل شيء ويدخل فيما لا يعنيه ، والأنثى بالهاء ، قال الأزهري : وهو تفسير قولهم بالفارسية " أندرونست " ، وقال :
إن لنا لكنه مبقة مفنه متيحة معنه .
وكذلك تيحان وتيحان ، قال سوار بن المضرب السعدي :
بذبي اليوم ، عن حسبي ، بمالي وزبونات أشوس تيحان .
ولا نظير له إلا فرس سيبان وسيبان ، ورجل هيبان وهيبان ، إذا تمايل ، [ ص: 249 ] قال : معنى زبونات دفوعات ، واحدتها زبونة ، يعني بذلك أحسابه ومفاخره أي : تدفع غيرها ، والباء في قوله بذبي متعلقة بقوله بلاني في الذي قبله ، وهو : ابن بري
لخبرها ذوو أحساب قومي وأعدائي ، فكل قد بلاني .
أي : خبرني قومي فعرفوا مني صلة الرحم ومواساة الفقير وحفظ الجوار ، وكوني جلدا صابرا على محاربة أعدائي ومضطلعا بنكايتهم . وتاح في مشيته إذا تمايل . وقال أبو الهيثم : التيحان والتيحان الطويل ، وقال الأزهري : رجل تيحان يتعرض لكل مكرمة وأمر شديد ، وقال العجاج :
لقد منوا بتيحان ساطي .
وقال غيره :
أقوم درء قوم تيحان .
الأزهري : فرس تيحان شديد الجري ، وفرس تياح : جواد ، وفرس متيح وتياح وتيحان : يعترض في مشيه نشاطا ويميل على قطريه ، وتاح في مشيته . التهذيب : : المتيح والنفيح والمنفح ، بالحاء : الداخل مع القوم ليس شأنه شأنهم . ابن الأعرابي : التاحي البستانيان . ابن الأعرابي